السودان.. مجموعة امنية تهدد نائبة رئيس هيئة محامي دارفور مجددًا

كشفت صحيفة “الراكوبة” السودانية، أنه اعترضت مجموعة امنية  الأستاذة نفيسة حجر نائبة رئيس هيئة محامي دارفور وهي متوجهة إلى منزلها بالخرطوم مساء الثلاثاء ووجهت المجموعة التي لم تكشف عن هويتها تهديدات لنائبة رئيس هيئة محامي دارفور.

وأكدت الصحيفة، أنه تنشط المحامية نفيسة مع محامو الهيئة في تقديم العون القانوني لمعتقلي المظاهرات والمتاثرين بالانتهاكات وضحايا الاعتصابات التي وقعت في مواكب السبت 25 ديسمبر وقالت هيئة محامي دارفور في بيان  ان المحامية نفيسة نائبة رئيس الهية تلقت التهديد والوعيد من من مجموعة على متن عربة مظللة كما سبق ان تعرض بعض من منسوبي الهيئة للتهديد والوعيد.

واكدت الهيئة في بيانها انها ماضية في رسالتها المبدئية ومن دون اي توقف، تقدم العون القانوني للمتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان وتناصر قضايا الحقوق والحريات. واعلنت الهيئة عن مذكرة جاري تقديمها للنائب العام بصفته صاحب الولاية الإشرافية على الشرعية الإجرائية في الدولة ، وذلك لأخذ العلم بهذه التهديدات، وما يمكن ان ينجم عنها من تعدي جنائي.

القوى السياسية في السودان تدعو لإطلاق تظاهرات جديدة اليوم تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”

وأضاف أن القوى الثورية: “تطلق الدعوة للمليونية 30 ديسمبر 2021 من داخل خروجها الباسل اليوم”.

وتابع تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي في السودان: “ندعو الثائرات والثوار للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر 2021 في كل مدن وقرى وحلال وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.

وفي وقت سابق اليوم، شهد السودان تظاهرات حاشدة وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، واعلن المتظاهرون أن وجهتهم اليوم هى القصر الجمهوري، إذ استطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم.

وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.

وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

وفي يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.