الصومال: مقتل 9 عناصر من ميليشيات الشباب
كشفت وسائل إعلام محلية عن مقتل 9 عناصر من مليشيات الشباب بالصومال.
وقتل الجيش الصومالي تسعة عناصر من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي أثناء العملية العسكرية في مدينة بلعد بإقليم شبيلي الوسطى بولاية “هيرشبيلي”.
وأكد عمدة مدينة بلعد قاسم علي نور، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية اليوم الخميس، أن قوات الجيش الصومالي أحبطت محاولة هجوم المليشيات على المدينة من ثلاث جهات، مضيفًا أن المتمردين خلفوا وراءهم قتلى وجرحى خلال الاشتباكات.
جدير بالذكر، أنه بحث رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي في، تطور الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد.
واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء في الصومال، مجمل التطورات والأحداث السياسية والأمنية بالبلاد، فضلا عن مناقشة ملف الانتخابات في البلاد.
هجوم جديد لجماعة الشباب الإرهابية قرب عاصمة الصومال مقديشيو
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستتخذ إجراءات ضد أى شخص يحاول زعزعة السلام فى الصومال، وأوضح مكتب شؤون أفريقيا التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، في تغريدة عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعى، اليوم الثلاثاء أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون عملية السلام في الصومال .
ووصف محاولة استهداف مكتب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الصومالي بـ “العمل المروع”، مؤكدا دعم أمريكا لجهود رئيس الوزراء الصومالى الرامية إلى إجراء انتخابات حرة وذات مصداقية.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأعمال والتصريحات الاستفزازية.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت تأييدها لإجراء اجتماع مباشر للمجلس الوطنى الاستشارى فى الصومال خلال هذا الأسبوع يركز على تحسين وتسريع العملية الانتخابية فى تلك الدولة الأفريقية.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، إن بلاده تشعر بقلق عميق بسبب استمرار التأخيرات، إضافة إلى القواعد الإجرائية التى قوضت الثقة فى العملية الانتخابية في الصومال .
وشدد المتحدث على أنه ينبغى على قادة الصومال الإسراع بالتوصل إلى برلمان يتسم بالشفافية والمصداقية والشمولية، إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية وبحث المخاوف فى ظل أجواء منفتحة ومقبولة.
ونوه برايس إلى أن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بتعزيز السلام والاستقرار فى الصومال، كما سوف تستخدم الأدوات المتاحة من أجل تحقيق هذه الأهداف.
في الوقت الذي أخل فيه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بتعهداته أمام المجتمع الدولي، عندما طالب بمباحثات سلام بين إقليم تيجراي وحلفائها من الأورومو، وطالبهم بالتخلي عن المدن الاستراتيجية التي سيطروا عليها قبل ذلك، حيث قام بتوجيه ضربات متتالية لإقليم تيجراي، أدت لتدمير عدد كبير من المدن التابعة للإقليم.
وهنا كتبت تيجراي بالعربي تغريدة قالت فيها ” بسبب دعوات الحكومة الأمريكية ومجلس الامن انسحبت قوات تيغراي الى اقليم تيغراي لوقف اطلاق النار وبدء المفاوضات، لكن في المقابل يواصل آبي وقوات أمهرة والجيش الإريتري القتال ضد قوات دفاع تيغراي في محاولة لدخول اقليم تيغراي عبر جنوب وشرق وغرب وشمال غرب تيغراي لأعادة الغزو الكامل”