الحزب الحاكم بالمغرب يشيد بالدعم الخليجي لمغربية الصحراء
عبر حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة المغربية، عن إشادته بالموقف الأخير لدول الخليج والداعم لمغربية الصحراء.
جاء ذلك في بيان للحزب، صدر في أعقاب اجتماع للمكتب السياسي للحزب.
وفي هذا الصدد، أشاد عزيز أخنوش، رئيس الحزب الذي يقود الحكومة المغربية، بـ”الموقف القوي والإيجابي لدول الخليج العربي والداعم لقضية الوحدة الترابية”.
وأكد أن “هذا الموقف يعكس عمق العلاقات القوية التي تجمع بلادنا ودول الخليج العربي ويستشرف آفاقا رحبة للتعاون المشترك”.
وعلى صعيد آخر، نوه رئيس الحكومة المغربية بالمشروع الملكي الضخم، والمتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة في وقت قياسي.
وأوضح أن الحكومة استطاعت في ظرف وجيز استكمال الترسانة القانونية لتمكين حوالي 11 مليون مغربي ومغربية من الانخراط في نظام التغطية الصحية الإجبارية عن المرض لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، نوه أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بـ”احترام الحكومة الدقيق للجدولة الزمنية للتنفيذ التدريجي لهذا الورش الملكي الاجتماعي الكبير وترشيد الزمن السياسي”.
واعتبر المكتب في بيانه، أن هذا الأمر يُعد “نقلة نوعية كبيرة”، كما أنه تَوجُهٌ يكرس تدعيم وترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، ومدخلا أساسيا لا محيد عنه للنهوض بالعنصر البشري.
ويُشكل هذا الاحترام، يورد البيان، الحلقة الأساسية في التنمية وبناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمجالية، التي ما فتئ العاهل المغربي الملك محمد السادس، يصبو إليها منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين.
وفي سياق آخر، جدّد أعضاء المكتب السياسي، دعم الحزب القوي للأغلبية الحكومية، التي تقوم بإصلاحات مهمة.
المغرب يدخل الموجة الثالثة من كورونا بزيادة إصابات 150%
وكان قد قال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة مراد المرابط إن المغرب دخل منذ 12 دجنبر الحالي الموجة الثالثة من جائحة كورونا.
وأشار المرابط، في منشور على صفحته بموقع لينكدين ؛ بأن عدد الإصابات تزايد بحوالي 150 في المئة بالمقارنة مع الأسبوع الماضي، وسط تزايد في الإصابات الشديدة.
وبحسب المسؤول الصحي؛ فإن هناك نوعين من كورونا في المغرب الأول هو دلتا والثاني أوميكرون الذي قال إنه سيصبح المهيمن قريبا.
ويستنتج من المؤشرات بأن الموجة الثالثة قد بدأت ابتداء من 12 دجنبر، عبر تحول حوالي 3 مناطق من الوضع الأخضر إلى البرتقالي. بحسب المرابط.
ووفق الطبيب فإن الموجة الجديد قد تكون أسرع من السابقة، مشيرا إلى أن تأخر التلقيح والتراجع عن الحواجز الوقائية من أقنعة وتباعد ونظافة، قد يؤثر بشكل سلبي.
وفي هذا السياق دعا الطبيب إلى إعادة فرض الجواجز الوقائية، وتعزيز التطعيم، وكذا اللجوء إلى عزل الذات في حال الإصابة بالإفلونزا والبرد والريح والخضوع بسرعة لاختبار للتأكد بسرعة من سبب المرض، معتبرا أن أول ما يجب التفكير فيه هو كورونا لتفادي نقل العدوى للأحباب والأقارب والتسبب في تدهور صحتهم.
أخبار أخرى..
المغرب.. استقرار الدرهم مقابل الدولار الأمريكي
أفاد بنك المغرب، بأن الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الدولار الأمريكي، وتراجع ب0,20% مقابل الدولار، وذلك خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 22 ديسمبر، وأوضح البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم، خلال هذه الفترة، إجراء أي عملية للمناقصة في سوق الصرف.
وأشار إلى أنه، في 17 دجنبر الجاري، سجلت الأصول الاحتياطية الرسمية لبنك المغرب استقرارا في 330,5 مليار درهم، بارتفاع نسبته 0,2 في المائة من أسبوع لآخر وبنسبة 5,2 على أساس سنوي.
وأضاف بنك المغرب أنه ضخ، خلال نفس الفترة، مبلغ 35,4 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، و22,7 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء، و25 مليار درهم في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و100 مليون درهم برسم عمليات مبادلة للصرف، ليصل المبلغ الإجمالي لتدخلات بنك المغرب 83,3 مليار درهم.
وفي ما يتعلق بالسوق البنكية، يضيف المصدر نفسه، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,4 مليار درهم، واستقر المعدل البنكي، خلال هذه الفترة، عند نسبة 1,5 % في المتوسط، مبرزا أنه ضخ مبلغ 32,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام خلال طلب العروض ليوم 22 ديسمبر، وبخصوص سوق البورصة، أشار بنك المغرب إلى أن مؤشر “مازي” سجل انخفاضا بنسبة 0,5 في المائة، ليصل بذلك أداؤه، منذ بداية السنة، إلى 17 %، موضحا أن هذا التطور يعكس، على وجه الخصوص، انخفاضا المؤشرات القطاعية لـ”الاتصالات” بنسبة 2,9 %، و”شركات الاستثمار العقاري” بنسبة 1,2 %.
وفي المقابل، سجلت المؤشرات المرتبطة بقطاعات “البناء ومواد البناء” و”الصناعة الغذائية” ارتفاعا بلغ، على التوالي، 1 في المائة و0,6 %
النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنحو 3.6%
وكان قد توقع صندوق النقد الدولي أن يصل معدل نمو الاقتصاد المغربي إلى 6.3 في المئة هذا العام، وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى المغرب روبيرتو كارداريلي، بعد مهمة افتراضية للصندوق أجراها في الفترة من 30 نوفمبر حتى 10 ديسمبر، إنه “بفضل حملة التطعيم الفعالة جدا والاستجابة السريعة للسلطات، تمت السيطرة على الأزمة الصحية، والاقتصاد المغربي يتعافى”.
وبحسب كارداريلي، فإن الاقتصاد المغربي “استعاد معظم ما فقده تقريبا خلال الركود العالمي الحاد العام 2020” والذي سببته جائحة “كوفيد 19”.
وأضاف في بيان أن “هذا الأداء مرده إلى الحفاظ على إجراءات التحفيز المالي والنقدي، والأداء الجيد لقطاعات التصدير الرئيسية، وتحويلات المغاربة المقيمين في الخارج النشطة، وكذلك الحصاد الاستثنائي الذي أعقب عامين من الجفاف”، حسبما نقلت “فرانس برس.
بعد انكماش قدره 6.3 بالمئة سنة 2020، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي المغربي بنسبة 6.3 في المئة في 2021، وهو من أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (3.2 بالمئة في الجزائر و3 بالمئة في تونس)، ويتوقع أن يستقر نمو الناتج المحلي الإجمالي في المغرب عند نحو 3 بالمئة سنة 2022، حسب صندوق النقد الدولي الذي يشير إلى أن الضغوط التضخمية الأخيرة “لا تزال تحت السيطرة ويجب أن تنحسر على المدى المتوسط”.