مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاعتداء على عضو لجنة محامي الطوارئ في السودان

نشر
الأمصار

قالت لجنة محامي الطوارئ في السودان، إن سفيان عوض عبد الفراج؛ عضو لجنة محامي الطوارئ – فرعية بحري قد تعرض أثناء تأدية واجبه في الدفاع عن الثوار الموقوفين داخل قسم بحري المدينة، إلى هجوم وصفته بالوحشي من قبل قوات شرطة مكافحة الشغب؛ على مرأى ومسمع من منسوبي القسم. وعدت الأمر تطورا خطيرا في مسلسل انتهاكات القوات الامنية الانقلابية تجاه الشعب والمحامين خصوصا.

وأدانت لجنة طوارئ المحامين، هذا السلوك تجاه المحامين، وقطعت اللجنة بأنهم لن يتوانوا في استرداد حق زميلهم كاملا من قبل الجهة المعتدي.

ولفتت في تصريح صحفي لها، إلى نظر الجهات الأمنية إلى أن المحامي يظل محميا بموجب قانون المحاماة.

وفي ذات السياق قالت هيئة محامي دارفور، أن نائب رئيس الهيئة المحامية نفيسة حجر، والناشطة في مجال حماية المحتجين، قد تلقت تهديدا من قوات الانقلابيين وهم داخل عربة مظللة، قطعوا طريق عودتها للبيت في الخرطوم، مساء أمس الخميس، وكان بيانا صادرا من قبل الهيئة، ادان فيه سلوك قوات أمن الانقلابيين، وجدد تعهد محامي دارفور في الدفاع وحماية حق المحتجين.

جدير بالذكر، أنه دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى إطلاق تظاهرات جديدة اليوم تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”، قال إن الغرض منها هو “انتزاع سلطة الشعب” و”تنصيب سلطة مدنية خالصة”.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، حاول محتجون التوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، قبل أن تعترض قوات الأمن طريقهم.
وقال التجمع في بيان نشره بحسابه على تويتر: “القوى الثورية تؤكد عزمها على انتزاع سلطة الشعب وثروته كاملة، وتنصيب السلطة الوطنية المدنية الخالصة النابعة منها والمعبرة عن طريقها للتغيير الجذري وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”.

القوى السياسية في السودان تدعو لإطلاق تظاهرات جديدة اليوم تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”

وأضاف أن القوى الثورية: “تطلق الدعوة للمليونية 30 ديسمبر 2021 من داخل خروجها الباسل اليوم”.
وتابع تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي في السودان: “ندعو الثائرات والثوار للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر 2021 في كل مدن وقرى وحلال وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.
السودان
السودان
وفي وقت سابق اليوم، شهد السودان تظاهرات حاشدة وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، واعلن المتظاهرون أن وجهتهم اليوم هى القصر الجمهوري، إذ استطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم.
السودان
وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.
وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وفي يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.