الولايات المتحدة تعلن موقفها من تطبيع البحرين علاقاتها مع نظام الأسد
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها من قيام دولة البحرين بتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، وإعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق.
ونقل موقع “الحرة” عن مسؤول أمريكي، فضل عدم ذكر اسمه، أن بلاده لا تدعم التطبيع مع نظام الأسد وإعادة تأهيله، ولا تؤيد إعادة البحرين علاقاتها الدبلوماسية معه.
وأضاف أن الولايات المتحدة لن ترفع عقوباتها عن النظام السوري، ولن تسمح بإعادة إعمار سوريا إلا بعد تحقيق حل سياسي يحقق طموحات الشعب السوري.
ودعا المسؤول الأمريكي الدول التي تطبع علاقاتها مع الأسد أن تأخذ بعين الاعتبار ما ارتكبه من جرائم بحق السوريين، خلال العشر سنوات الماضية، وعرقلته لدخول المساعدات الإنسانية للمناطق الخارجية عن سيطرته.
وأردف أن مسؤولي بلاده أكدوا في أكثر من موقف على عدم تأييد الإدارة الأمريكية لجهود التطبيع مع النظام السوري، وعلى رأسهم وزير الخارجية “أنتوني بلينكن”.
وأصدر الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، أمس الخميس، مرسومًا أعاد بموجبه البعثة الدبلوماسية البحرينية إلى دمشق، بعد انقطاع استمرّ قرابة عقد من الزمن.
وكان وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد قد زار العاصمة السورية دمشق، الشهر الماضي والتقى رأس النظام السوري، بشار الأسد، الأمر الذي فتح باب الحديث عن مرحلة جديدة قد يقبل عليها المشهد السياسي للبلاد في المرحلة المقبلة.
ولن تكون هذه المرحلة لصالح السوريين الذين يعانون من الحرب التي بدأها ضدهم النظام السوري منذ عشر سنوات، بينما ستنعكس بالفائدة أكثر على الأسد، والذي تشير معظم المعطيات إلى أنه بات مقبلاً على “محطات تطبيع عربي” قد تكسر عزلته الدولية والإقليمية.
