موريتانيا.. “سنيم” تبيع 12,7 مليون طن من خام الحديد في 2021
تجاوزت مبيعات الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، 12 مليون طن من خامات الحديد، خلال سنة 2021، وفق ما ذكر مصدر خاص لـ «صحراء ميديا».
وقال المصدر إن الشركة حملت اليوم الجمعة، 31 دجمبر 2021، باخرة بخامات الحديد متوجهة إلى السوق العالمية، ستكون هي الأخيرة من برنامج مبيعات 2021.
في سياق متصل، قال مراسل «صحراء ميديا» في مدينة ازويرات، إن مدير إدارة مقر الاستغلال ماء العينين ولد هنداي، عقد اجتماعا مع مناديب العمال، أبلغهم فيه ببعض القرارات.
وأضاف المراسل أن ولد هنداي أبلغ المناديب بأن إدارة الشركة قررت منح كل عامل أكثر من ثلاثة رواتب إضافية (3,2)، كتشجيع على الجهد الذي بذلوه.
ونقل المراسل عن ممثلي العمال ارتياحهم لهذا القرار وتوقيته، فيما أعربوا عن التزامهم بالتعبئة من أجل تحقيق أهداف العام المقبل 2022.
شركة سنيم
هي أكبر شركة موريتانية على الإطلاق، وثاني أكبر شركات الحديد في أفريقيا، تعمل في مجال الحديد تنقيبا واستخراجا ومعالجة وتصديرا، وتستخرج الشركة خامات الحديد من المناجم التابعة لها في مدينة زويرات بأقصى الشمال الموريتاني، وتنقلها عبر أطول قطار في العالم (2.5 كيلومتر) إلى مدينة نواذيبو حيث تصدر خامات الحديد إلى الأسواق العالمية في أوروبا والصين.
وتملك الدولة الموريتانية أكثر من 78% من رأس مال الشركة، ويملك البنك الكويتي الصناعي نحو 7% من رأسمالها، وتملك الشركة العربية للتعدين أكثر من 5% من رأسمالها، في حين تعود البقية إلى مساهمين آخرين أقل نسبا في رأس مال الشركة.
أكبر شركة موريتانية على الإطلاق، وثاني أكبر شركات الحديد في أفريقيا، تعمل في مجال الحديد تنقيبا واستخراجا ومعالجة وتصديرا، وتستخرج الشركة خامات الحديد من المناجم التابعة لها في مدينة زويرات بأقصى الشمال الموريتاني، وتنقلها عبر أطول قطار في العالم (2.5 كيلومتر) إلى مدينة نواذيبو حيث تصدر خامات الحديد إلى الأسواق العالمية في أوروبا والصين.
وتملك الدولة الموريتانية أكثر من 78% من رأس مال الشركة، ويملك البنك الكويتي الصناعي نحو 7% من رأسمالها، وتملك الشركة العربية للتعدين أكثر من 5% من رأسمالها، في حين تعود البقية إلى مساهمين آخرين أقل نسبا في رأس مال الشركة.
تأسيس شركة سنيم
يعود تاريخ الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) إلى ثلاثينيات القرن الماضي عندما اكتشف أول منجم للحديد في مدينة زويرات بأقصى الشمال الموريتاني حين كانت البلاد تحت الاستعمار الفرنسي.
وفي 28 نوفمبر من العام 1974 أعلن الرئيس الراحل المختار ولد داداه -أول رئيس لموريتانيا- بمناسبة ذكرى استقلال موريتانيا تأميم شركة ميفرما لتصبح الشركة الوطنية للصناعة والمعادن (سنيم)، ودفعت تعويضات للمساهمين الأجانب، وذلك بعد احتجاجات واسعة ومطالبات وضغوط على الحكومة لتأميم هذه الشركة.
تسير شركة سنيم من طرف مجلس إدارة معين من طرف الجمعية العامة العادية للشركة، وتخول النصوص القانونية المنظمة لعمل الشركة مجلس الإدارة تعيين مدير عام لها مكلف بتسيير الأمور الجارية للشركة.
وتضم الإدارة العامة للشركة مجموعة من المديرين يساعدون في أداء مهام الشركة، ويغطون جميع أنشطة سنيم، من بينها إدارات فنية وأخرى تعرف بإدارات الدعم.
كما تسعى سنيم إلى الانضمام إلى الخمس الأوائل لمصدري خامات الحديد في أفق 2025 من خلال رفع وتيرة الإنتاج من حوالي 13 مليون طن سنويا لتصل إلى إنتاج أربعين مليون طن سنويا مع حلول ذلك التاريخ.
وتقدر الشركة الاحتياطات المنجمية المحتملة لديها بعشرات المليارات من الأطنان، ومئات ملايين الأطنان من الاحتياطات المؤكدة، موزعة بين الخامات الغنية طبيعيا والخامات القابلة للإثراء، وتغطي هذه الاحتياطات بما فيه الكفاية برامج المبيعات التي خططت لها الشركة.