مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصليب الأحمر يصدر بيانًا عن حوادث ليلة رأس السنة في لبنان

نشر
الأمصار

أعلن الصليب الأحمر بلبنان في بيان، أنه “استجاب لـ 396 حالة إنسانية ووزع 56 وحدة دم”.

وجاء في البيان: “ككل عام ومواكبة للاحتفالات لمناسبة حلول العام الجديد وتلبية لنداءات الإغاثة الطارئة والفورية، فقد وضع الصليب الأحمر مراكز فرق الإسعاف والطوارئ وغرف عملياته في حالة من الجهوزية التامة على معظم الأراضي اللبنانية، مدعمة بالمسعفين الذين بلغ عددهم ما يقارب 481 مسعفا ومسعفة وحوالى 112 سيارة إسعاف”.

وقد تلقت فرق الإسعاف والطوارئ، النداءات على رقم الطوارئ 140 وبلغ عدد الحالات الطارئة التي تم نقلها أو الاستجابة لها من قبل الصليب الأحمر من الساعة 2,00 من بعد ظهر أمس الجمعة 31 كانون الأول حتى الساعة 7,00 من صباح اليوم السبت في الاول من كانون الثاني ما مجموعه 396 حالة إنسانية موزعة كما يلي:

26 إصابة من حوادث السير.
18 حالة قلب.
9 حالات إحياء قلبي رئوي.
245 مهمة طارئة متنوعة.
97 مهمة إسعاف عادية.
حالة واحدة سكر وتقيؤ وإعياء.

كما أوفد مركزا الدم اللذان واكبا ليلة رأس السنة، في بيروت (سبيرز) وطرابلس، الطلب على وحدات الدم وفق الطلبات الواردة من المستشفيات وقد بلغ عدد وحدات مشتقات الدم التي تم توزيعها 56 وحدة دم، خلال الفترة الممتدة من بعد ظهر أمس الجمعة حتى صباح اليوم السبت.

ولا يزال الصليب الأحمر مستمرا في أداء مهماته الإنسانية وفي تلبية النداءات على رقم الطوارئ المجاني 140.

وفي سياق متصل، شهدت العديد من المناطق اللبنانية، احتفالات «مرعبة» بليلة رأس السنة، بسبب إطلاق نار كثيف من الأسلحة الحربية المتنوعة، التي حولت الأجواء إلى مايشبه حالة حرب، حتى أنه تم استخدام قذائف «b7»، كما افيد عن تعرض العشرات من المواطنين إلى إصابات بسبب هذا الاستخدام العشوائي للاسلحة النارية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المحلية، مقاطع فيديو توثق إطلاق النار، في حين أصيب العديد من المواطنين برصاص طائش، نقل بعضهم على إثرها إلى المستشفيات، إذ أنه بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها وزارة الداخلية وقيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي، بالإضافة لعدد من مشايخ المدينة والجمعيات، إلا ان بعض المواطنين لم يلتزموا.

أخبار متعلقة

مصرع طفل وإصابة آخر إثر ألعاب نارية بهولندا في احتفالات العام الجديد

لقى طفل 12 عاما مصرعه في حادث أثناء إطلاق ألعاب نارية بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد في هولندا.

وذكرت وكالة الأنباء الهولندية “أيه أن بي” ، أن طفلا آخر أصيب بإصابات خطيرة الجمعة في بلدية هاكسبيرجن القريبة من إنشيده.

وتردد أن الطفلين لم يكونا يطلقان الألعاب النارية بنفسيهما، لكنهما كانا فقط يشاهدان رجلا يفجر مسحوق المغنسيوم بأداة تسمى مطرقة التفجير، فيما قد تم اعتقال الرجل.

ووفقا للشرطة، لم يتضح على الفور كيف وقع الحادث.

واحتفل ملايين الأشخاص في موسكو بالعام الجديد في درجات حرارة متجمدة بالألعاب النارية في العديد من الأماكن بدون قيود صارمة خاصة بفيروس كورونا.

وتجمع الآلاف في الميدان الأحمر الشهير في موسكو حيث دقت ساعة الكرملين 12 مرة للترحيب بالعام الجديد 2022 .

وتحتفل العاصمة الروسية بشكل تقليدي بالألعاب النارية في العديد من الأماكن، وتحظى بأفضل مشاهدة من حي ناطحات السحاب “موسكفا سيتي” أو من “سبارو هيلز”.

كما شملت الاحتفالات تبادل الهدايا وتناول الكافيار والشمبانيا، وأشياء أخرى.

وفي روسيا، تتميز ليلة عيد الميلاد ويوم عيد الميلاد بشكل تقليدي بتقديم الهدايا للمحبين.

وتحتفل الكنيسة الأرثوذوكيسة الروسية بعيد الميلاد يوم 7 يناير/كانون الثاني الجاري.

 

الصحة العراقية تحذر من استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة

أصدرت وزارة الصحة العراقية، الجمعة، توصيات عامة للاحتفالات برأس السنة، فيما حذرت من استخدام الألعاب النارية فى الاحتفالات.

وزارة الصحة العراقية
وزارة الصحة العراقية

وقال المتحدث باسم الوزارة، الدكتور سيف البدر، إنه “في كل نهاية سنة تواجه الوزارة مشكلة الألعاب النارية التي تتسبب في تسجيل إصابات بعضها بسيطة وأحياناً تكون شديدة وقد تؤدي إلى الوفاة أو فقدان العين أو الأنف أو أحد الأطراف”، مشيرا إلى أن “الوزارة سجلت مثل هذه الإصابات في السنوات السابقة أثناء الاحتفالات خاصة في رأس السنة حيث يكثر استخدام هذه الألعاب الخطرة المخالفة للقوانين النافذة التي تمنع استخدام مثل هذه اللعاب وبالذات لدى الاطفال والمراهقين”.

وأضاف البدر أن “هذه الألعاب قد تؤدي إلى إصابة غير مباشرة مثل حالات الحرائق في المنازل أو السيارات فضلا عن التبعات التي ترافق هذه الإصابات التي ستبقى لسنوات ملازمة للمصابين خاصة الأطفال والمراهقين”، مبينا أن “هذه الالعاب تتسبب أيضا بالضغط على المؤسسات الصحية واستنزافها وخصوصا في ظروف مواجهة جائحة كورونا”.