خلال 2021.. إسرائيل اعتقلت 8000 فلسطيني بينهم 1300 قاصر وطفل
كشف تقرير لمؤسسات حقوقية فلسطينية، أن إسرائيل اعتقلت 8000 فلسطيني على مدار العام الماضي بينهم أكثر من 1300 قاصر وطفل و184 من النساء.
ونقلت “رويترز” عن تقرير حقوقي صادر عن كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ومركز معلومات وادي حلوة بالقدس، وكشف التقرير أن إسرائيل اعتقلت 8000 فلسطيني على مدار العام الماضي بينهم أكثر من 1300 قاصر وطفل و184 من النساء.
وأضاف التقرير أن “عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر ديسمبر 2021 نحو 4600 أسير، منهم 34 أسيرة بينهم فتاة قاصر، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160 طفلاً”.
وبحسب التقرير، بلغ عدد الأسرى المرضى نحو 600 أسير من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاماً، وهو أكبر الأسرى سنا، فيما بلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 25 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ يناير عام 1983 بشكل متواصل.
وتابع: “خلال هذا العام أصدرت سلطات الاحتلال 1595 أمر اعتقال إداري، غالبيتها بحق أسرى سابقين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية نحو 500 معتقل، فيما تواصل إسرائيل اعتقال عشرة صحفيين فلسطينيين في سجونها”.
واختتم التقرير الحقوقي بأن عدد الأسرى المحكوم عليهم بالسجن المؤبد وصل إلى 547 أسيرا، أعلاهم حكما الأسير عبد الله البرغوثي، الصادر ضده 67 حكما بالمؤيد، ومنهم أربعة أسرى صدرت بحقهم أحكام بالمؤبد خلال العام 2021، وهم ياسر حطاب وقاسم عصافرة ونصير عصافرة ويوسف زهور.
أخبار متعلقة
الرئيس الفلسطيني: سنتخذ قرارات حاسمة لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إنه تمت الدعوة لعقد اجتماع للمجلس المركزي في مطلع العام الجديد لتدارس آخر التطورات واتخاذ قرارات حاسمة وضرورية لمواجهة الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية بحق شعب وأرض فلسطين.
وأضاف أبو مازن -في كلمة متلفزة ليلة أمس بمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح- أن “ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية تأتي في ظروف بالغة الدقة والصعوبة جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تعميق ممارساته القمعية والاضطهاد ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأكد الرئيس قائلا “لقد نفد صبرنا على الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا منذ قرابة ثمانية عقود، ولن نقبل بممارسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لتغيير طابع وهوية مدينة القدس، والاعتداء على حرمة مقدساتنا فيها ولا سيما في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل”.
وأشار إلى أننا “نمد أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس”.
كما حيّا الرئيس الفلسطيني أبناء شعب فلسطين الصامدين والصابرين والمرابطين، الذين لا حدود لعطائهم وتضحياتهم على مدى قرن من الزمان وإلى يومنا هذا، مدافعينةعن هويتهم وحقهم في أرضهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
وأشار أبو مازن بالتحية أيضا إلى صمود الأسرى البواسل لعطائهم وتضحياتهم وصبرهم في مواجهة الاحتلال وسجانيه دفاعا عن حريتهم وحرية الوطن وكرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه.
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الدفاع الإسرائيلي قضايا اقتصادية وأمنية
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في منزل الأخير بمدينة “روش هاعين” وسط إسرائيل.
اللقاء يعد الأول للرئيس الفلسطيني مع مسؤول إسرائيلي في إسرائيل منذ العام 2010، ولكنه اللقاء الثاني مع جانتس الذي كان وصل إلى رام الله أغسطس للقاء الرئيس الفلسطيني.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، الذي شارك باللقاء، في تغريدة على تويتر: “التقى مساء اليوم الرئيس محمود عباس بالوزير بيني جانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، وتناول الاجتماع العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية”.
وأصدر مكتب الوزير الإسرائيلي بيانا جاء فيه، “استضاف وزير الدفاع بيني جانتس رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن في لقاء عقد بمنزله في روش هاعين”.
وأضاف” ناقش الطرفين قضايا سياسية – أمنية ومدنية واقتصادية، وقال جانتس لأبو مازن، إن إسرائيل مستعدة للعمل وهذا سيعزز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.
وقالت مصادر إسرائيلية إن اللقاء استمر ساعتين ونصف الساعة، ورئيس الوزراء نفتالي بينيت وافق على اللقاء.
وأشار مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى هذا اللقاء يتعلق بقضايا راهنة للمؤسسة الدفاعية مع السلطة الفلسطينية، ولا توجد هناك عملية سياسية مع الفلسطينيين”.
وكان قد قال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن القنصلية الأمريكية يجب أن تفتح فى مدينة القدس الشرقية، بغض النظر عن موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالى بينيت.
وقال: “بينيت يكرر يوميًا أنه غير مستعد للسلام، ولا يريد البحث عن الأمن والاستقرار، وقرار مثل ذلك سيؤدي إلى بقاء المنطقة في حالة توتر وغليان”.