مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. مجلس الأمن يطالب بسرعة محاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين

نشر
مجلس الأمن السوداني
مجلس الأمن السوداني

وجة مجلس الأمن والدفاع السوداني، اليوم السبت، بضرورة الإسراع في محاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين خلال احتجاجات الخميس.

وأشاد المجلس بالجهود التي قامت بها الأجهزة الأمنية وحكمتها في التعامل مع التهديدات الأمنية، معربا عن أسفه لسقوط ضحايا في أحداث التظاهرات الأخيرة.

وكان قد دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى إطلاق تظاهرات أول أمس تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”، قال إن الغرض منها هو “انتزاع سلطة الشعب” و”تنصيب سلطة مدنية خالصة”.

قالت تنسيقيات لجان المقاومة بالسودان، إنها قطعت شوطا كبيرا في صياغة الميثاق السياسي وتوافقت بعد نقاشات مكثفة حول الميثاق _ على حسم كثير من القضايا التي  تخاطب فترة الانتقال منها “حكم الدولة والسلام والعدالة والسياسات الاقتصادية والمرأة والانتخابات والحكم المحلي.”

وقال معاوية عبد الرحمن وهو عضو بتسيقية الخرطوم جنوب للراكوبة: استفدنا من الاختلالات التي صاحبت ميثاق تحالف قوى الحرية والتغيير في السنتين الماضيتين.

وذكر أنهم بدأوا الاتصالات بتنسيقيات لجان المقاومة بالولايات ليأتوا بمواثيقهم  ولإيجاد آلية مشتركة تجمع كل المواثيق في ميثاق واحد يمثل كل السودان.

وأضاف عبد الرحمن بمجرد اكتمال الصياغة النهائية للميثاق سيُطرح على كل الاجسام المهنية والسودانيين بالخارج والقوى السياسية الثورية دون اقصاء.

وفي وقت سابق من  السبت، حاول محتجون التوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، قبل أن تعترض قوات الأمن طريقهم.
وقال التجمع في بيان نشره بحسابه على تويتر: “القوى الثورية تؤكد عزمها على انتزاع سلطة الشعب وثروته كاملة، وتنصيب السلطة الوطنية المدنية الخالصة النابعة منها والمعبرة عن طريقها للتغيير الجذري وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”.
وأضاف أن القوى الثورية: “تطلق الدعوة للمليونية 30 ديسمبر 2021 من داخل خروجها الباسل اليوم”.
وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.
وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وفي يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.