حريق هائل في مقر برلمان جنوب أفريقيا
نشب حريق صباح اليوم الأحد، حريق في مقر برلمان جنوب أفريقيا، في مدينة كيب تاون.
واندلعت ألسنة اللهب وعمود من الدخان الكثيف شوهد فوق المبنى حوالي الساعة 05,30 بتوقيت غرينتش.
كما انتشر رجال الإطفاء في موقع مقر الجمعية الوطنية لجنوب أفريقيا في مدينة الكاب.
وصرح متحدث باسم خدمات الطوارئ في المدينة قائلًا إن “السطح اشتعل ومبنى الجمعية الوطنية يحترق أيضًا”، مضيفًا أنه “لم تتم السيطرة على الحريق ولوحظت تشققات في جدران المبنى”.
برلمان جنوب أفريقيا واندلع الحريق الذي يمتد في طوابق المبنى حوالي الساعة 03,30 بتوقيت غرينتش.
وكانت الكاب شهدت في أبريل حريقًا كبيرًا.
وانتشر حريق على جبل تيبل أو جبل الطاولة، المطل على المدينة الساحلية، ودمر كنوزا في مكتبة جامعة الكاب المرموقة الواقعة على سفحه.
ولم تشر التغطيات الإخبارية إلى ملابسات الحريق، أو وقوع خسائر حتى الساعة.
سميث أشار إلى أن هناك ست عربات إطفاء ونحو 36 من رجال الإطفاء، لإخماد الحريق.
وأشارت تقارير أولية إلى أن الحريق بدأ في منطقة المكاتب ثم امتد لصالة الرياضة.
أخبار ذات صلة
لجنة جنوب أفريقية حول الفساد بعهد زوما تسلم تقريرها
تسلم لجنة تحقيق جنوب أفريقية، أول تقرير بشأن قضايا فساد تعود لفترة الرئيس السابق جاكوب زوما، بحسب الحكومة الجمعة.
ويتسلم الرئيس سيريل رامابوزا، الثلاثاء “رسميا الجزء الأول من تقرير التحقيق القضائي في اتهامات بالفساد والاحتيال في مؤسسات الدولة”، بحسب الوزير مودلي غونغوبيلي.
وسيُنشر التقرير في اليوم نفسه أو في وقت ما خلال الأسبوع، وسيتم تسليم الجزءين المتبقيين في فبراير/ شباط.
ويُتهم زوما بالضلوع في تبديد خزائن الدولة خلال حكمه الذي استمر تسع سنوات، وانتهى في فبراير/ شباط 2018 بعدما أطاحه حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وقبل تنحيه رضخ لضغوط متزايدة وشكّل لجنة تحقيق برئاسة نائب رئيس السلطة القضائية ريموند زوندو.
وبدأت اللجنة جلسات الاستماع لشهادات في أغسطس 2018
في يوليو 2021 حكم على زوما بالسجن 15 شهرًا بتهمة الإزدراء بعدما رفض المثول أمام لجنة المحققين.
وأثار سجنه احتجاجات عنيفة وأعمال نهب في مقاطعة كوازولو ناتال التي يتحدر منها، وامتدت إلى جوهانسبرغ العاصمة الاقتصادية في يوليو/ تموز مودية بأكثر من 350 شخصًا.
وفي سبتمبر مُنح إفراجا مشروطا لأسباب طبية، غير أن محكمة أمرت بإعادته إلى السجن. واستأنف قرار المحكمة.
في قضية منفصلة يواجه زوما 16 اتهاما بالاحتيال والتزوير والابتزاز على خلفية صفقة شراء معدات عسكرية في 1999 من خمس شركات أسلحة أوروبية عندما كان نائبا للرئيس.
وفي رسالته إلى الأمة بمناسبة العام الجديد، تعهد رامابوزا “البناء على التقدم المهم الذي تحقق في وضع حد لفساد الدولة ومحاربة الفساد”.