قاضي استئناف بالمحكمة الدولية: رئيسي كان جزءًا جوهريًا من لجان الموت
نشر
قال قاضي استئناف بالمحكمة الدولية، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي لمحامين وسياسين عن تحقيق قانوني حول الرئيس الإيراني ودوره في مذبحة عام 1988، إنه بوجود الأدلة سترفض الأمم المتحدة رئاسة “رئيسي” وحضوره في مؤتمراتها.
وأشار قاضي الاستئناف، إلى رئيسي كان جزءًا جوهريًا من لجان الموت، التي أعدمت آلافًا من سجناء الرأي ودفنتهم في مقابر جماعية، مؤكدًا على أن رئيسي ارتكب جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف، أنه في جولة الإعدامات الثانية، جلدت النساء حتى الموت أحيانًا، وأن ملال معممين برفقة استخبارات زاروا السجناء قبيل إعدامهم.
وأكد على أن النظام الإيراني أطلق فتوى، بقتل كل سجناء الرأي في أعقاب الحرب مع العراق.
وقال سياسيون غربيون شاركوا في المؤتمر لم تعلن أسماؤهم، إن لديهم أدلة على أن رئيسي أعلن فخره بدوره في لجان الموت.
وأشاروا خلال المؤتمر نفسه، إن النظام الإيراني يتمسك بالسلطة على حساب شرعيته، مشددين على أن ما حدث في مجزرة 1988، ودور رئيسي فيها مستمر حتى الآن.
وأكدوا على أن المرشدين للثورة الإيرانية خميني وخامنئي انتهكا حقوق الإنسان، وأنهما مسؤولان عن جرائم ضد الإنسانية، فيما يستخدم رئيسي النظام القضائي الآن لقمع الشعب الإيراني.
فيما اعتبر حقوقيون معارضون، أن رئيسي كوفئ بالرئاسة لدوره في إعدام السجناء السياسين، بعدما كان مسؤولًا عما أسموه عصابات الموت، التي كانت مسؤولة عن إعدام السجناء السياسين.