موريتانيا تقرر إغلاق الملاعب أمام الجمهور بسبب تفشي كورونا
قررت موريتانيا إغلاق الملاعب أمام الجمهور بسبب تفشى فيروس كورونا.
وقال اتحاد الكرة الموريتاني- فى بيان نشر اليوم الاثنين فى نواكشوط – أن الوضع الصحي الحالي في البلاد، يشهد ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وأنه تجاوباً مع قرار السلطات الصحية الوطنية بفرض إجراءات الوقاية بصرامة، فقد تقرر إعادة تطبيق البروتوكول الصحي للجنة الطبية التابعة للاتحادية الموريتانية لكرة القدم، اعتباراً من يوم الإثنين 3 يناير 2022.
بناءً على ذلك؛ قرر الاتحاد أن جميع المباريات ستُلعب خلف أبواب مغلقة وسيتم تزويد جميع الأندية بتفاصيل هذا البروتوكول الصحي لتطبيقه بدقة.
يذكر أن الحكومة الموريتانية، قررت عدم السماح بارتياد الأماكن العامة لغير المطعمين باللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الموريتاني الدكتور سيدي ولد الزحاف – في مؤتمر صحفي، إن المطعمين بالجرعات الثلاثة أو على الأقل جرعتين؛ سيسمح لهم وحدهم بالدخول إلى الأماكن العامة.
وأعلن الوزير حظر التجمعات “غير الضرورية”، ودعم القطاع الطبي وتعزيز قدراته على مواجهة الوباء، وإعادة تفعيل جميع أقساط الطوارئ بالمستشفيات المعنية باستقبال حالات كورونا، مضيفا أنه جرى اعتماد التطعيم للمراهقين ما فوق 12 سنة، والسماح بالجرعة الثالثة المعززة لتعزيز المناعة.
وأضاف الزحاف أن موريتانيا تشهد تزايدا مطردا في عدد حالات الإصابات، وتزايدا في نسب الفحوصات الموجبة لدى المسافرين وغيرهم بالمقارنة مع عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها.
كما أشار الوزير إلى أن موريتانيا اقتنت- مؤخرا – تقنية الرقابة الجينية، وأجرت آخر دفعة من الرقابة لـ30 عينة أظهرت منها 14 من المتحور الجديد (أوميكرون).
أخبار متعلقة
موريتانيا تشهد أكبر موجة انتشار لفيروس كورونا
أكدت المصادر الصحية الرسمية في موريتانيا أن البلاد تشهد حاليا أكبر موجة انتشار لفيروس كورونا لم تشهدها حتى خلال موجة الإنتشار التي جاءت مباشرة مع أول ظهور الفيروس في العالم.
وعزت مصادر تتبع موجة الانتشار غير المسبوقة في موريتانيا إلى تهاون المواطنين بالتقيد بالإجراءات الوقائية وضعف الإقبال على اللقاح وظاهرة تداول الإشاعات المنفرة من الإجراءات واللقاح.
موجة الانتشار الجديدة للفيروس في موريتانيا، تزامنت مع ظهور متحور “أوميكرون” الذي أصبح شبحا يطارد أغلب حكومات دول العالم، نظرا لسرعة انتشاره من شخص لآخر، ولعل الاحصائيات الأخيرة التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية والتي كشفت عن تجاوز عدد الإصابات عتبة 1 مليون إصابة يوميا عبر العالم لأول مرة منذ حلول الجائحة، شاهدا على مدى خطورته مقارنة مع غيره من المتحورات الأخرى.
الكورونا في موريتانيا
أكد وزير الصحة الموريتاني، سيدي ولد الزحاف، أن نسبة الحالات الموجبة في عدد الفحوص المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا، ارتفعت من 2 بالمائة الأحد الماضي إلى 12 بالمائة الجمعة الماضي.
وأكد المسؤول خلال اجتماع “استثنائي” خصص لتدارس سبل مواجهة الوضع الوبائي الحالي الذي تشهده موريتانيا بعد ظهور متحور “أوميكرون “، أن البلاد تعرف “موجة جديدة غير مسبوقة” من الوباء من حيث سرعة ارتفاع الحالات.
وفي هذا السياق أشار إلى أن معدل الحالات الإيجابية لدى المسافرين كان الأحد الماضي في حدود 1 في المائة ووصل يوم الجمعة الماضي إلى 13 في المائة.
وقد أعلن وزير الصحة الخميس الماضي عن تسجيل 14 حالة إصابة بمتحور “أوميكرون”.
وشدد على أن ظهور هذا المتحور يعني أن أعداد الحالات في هذه الموجة ستتزايد ب”شكل سريع” مقارنة مع الموجات السابقة.
وقد قامت السلطات الموريتانية بمراجعة خطتها الوطنية للتلقيح بإدخال عنصرين جديدين هما التلقيح للمراهقين ما فوق 12 سنة، وإضافة الجرعة الثالثة، لا سيما للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
كما قررت الحكومة اشتراط، خلال الأسبوعين المقبلين، للولوج إلى الأماكن العمومية، إثبات التلقيح بالجرعات الثلاث أو على الأقل بجرعتين.
كورونا في موريتانيا.. تسجيل 110 إصابات جديدة وصفر وفيات
أعلنت وزارة الصحة في موريتانيا، تسجيل 110 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ولم يتم تسجيل أي حالات وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.كما أشارت الصحة الموريتانية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 40515 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 862 حالة وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
ودعا وزير الصحة في موريتانيا، سيدي ولد الزحاف، الموطنين والمقيمين إلى الإقبال على التلقيح في ظل انتشار عدوى متحور أوميكرون.
جاءت دعوة وزير الصحة خلال إطلاقه الحملة الوطنية الخامسة للتلقيح ضد فيروس كورونا، إذ أطلقها من المركز الصحي بتيارات في العاصمة نواكشوط.
وأوضح ولد الزحاف، أن وزارة الصحة أجرت مراجعة شاملة للخطة الوطنية للتلقيح، تطبيقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وتضمنت الخطة الجديدة للتلقيح؛ منح الجرعة الثالثة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والأكثر هشاشة على المستوى الصحي، وتلقيح الشباب ما بين 12 و18 سنة.
وقال ولد الزحاف أن إعطاء الجرعة الثالثة تقرر بناء على تزايد كميات اللقاحات التي وصلت إلى أكثر من 4 ملايين جرعة.
وبدأت موريتانيا شهر إبريل الماضي، حملة تلقيح ضد فيروس كورونا المستجد تستهدف تطعيم المواطنين والمقيمين ما فوق 12 سنة.
وبلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح حتى الآن أزيد من مليون شخص (111879)، فيما وصل عدد الذين اكتمل تلقيحهم 722 ألف شخص.
وتسعى وزارة الصحة في موريتانيا ضمن خطتها للقضاء على كورونا في البلاد، إلى تلقيح 60 في المائة من السكان، حيث عبأت حتى الآن أكثر من مليوني جرعة من اللقاح.
وتقول وزارة الصحة، إن البلد حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية من أوائل الدول الأفريقية المتقدمة في التلقيح.