قرأت لك.. “قوة التفكير” لإبراهيم الفقي
نلقى الضوء على كتاب ” قوة التفكير ” لإبراهيم الفقي، وينطلق من فكرة أنه كيف تستطيع إدارة حياتك وكيف يتحكم تفكيرك سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا في تغيير مجريات الأمور، والتى يتشكل بناء عليها أولويات الحياة، فمشاعرك وأحاسيسك وكل شيئ يحدث أمامك هو فى الحقيقة يحدث في تفكيرك أولًا، فتستطيع من خلال التفكير أن تحول كافة الأفكار والمشاعر السلبية إلي طاقة إيجابية هائلة تقضي بها على بواطن الفشل في حياتك.
وعند الانتهاء من قراءة هذا الكتاب ستجد أفاقًا هائلة من العلم والذكاء الاجتماعى كما ستشعر بسريانالطاقة الايجابية في داخل جسدك، طاقة تمكنك من تحقيق أهدافك وبلوغ غايتك.
ويقول رائد التنمية البشرية -رحمه الله- فى الكتاب:
إن كل شيء يحدث أولا في التفكير. وقوة التفكير لها تأثير على أحاسيسك وسلوكك ونتائجك وبالتالي لها على واقع حياتك.
هذا الكتاب يعلمك كيف تتحكم في قوة تفكيرك وكيف تحول الأفكار السلبية إلى أيجابية وكيف تصل إلى السلام الداخلي والهدوء النفسي.
ويتطرق الكاتب أيضًا للشخص السلبي، وكيفية تفكيره ويقارن بينه وبين الشخص الايجابي فى عدة مواقف وكيفية تصرف كل منهما، كما يعالج الكاتب إيضا وهو الدكتور إبراهيم الفقي، رحمه الله، فى الكتاب نقاط الضعف التى يراها الشخص السلبي وتؤثر عليه، وعند قرائتك لفصل التفكير السلبي ستكتشف أنه لا يوجد شخص سلبي ولكن يوجد شخص دفن نفسه في أفكار سلبية فتحولت حياته لروتين سلبي أصبح مقيدًا داخل أفكاره.
ونجد أن الكاتب يبدأ كتابه بالتساؤل الآتي، لماذا في الوقت الذي نحرص فيه على صحتنا الجسدية ونختار الأفضل لها دائماً، لا نعطي أذهاننا الاهتمام نفسه ونضع في رأسنا أفكاراً نُحضرها من سلَّة المهملات؟ أفكاراً ليست ناتجةً عن جهودنا الخاصة بل نرثها من هنا وهناك، وليست من صنعنا بل من صنع كل ما حولنا، يقول الكاتب في هذا الكتاب إنَّه حان الوقت لاختيار أفكارنا بعناية كما نختار غذاءنا، فالأفكار هي الأكثر تأثيراً في حياتنا وهي السبب في إنجازاتنا، ونجاحنا، وفشلنا، وإحباطنا أيضاً، والأفكار لا حدود لها وقوتها كبيرة تفوق تخيلنا، وهذا تحديدًا ما يريد الدكتور إبراهيم الفقي أن يعلمنا في هذا الكتاب.
وعند فتح الكتاب ستجده مقسمًا إلي خمسة أبواب:
الباب الأول “قوة الفكر”
الباب الثاني “التفكير السلبي”
الباب الثالث “التفكير الإيجابي”
الباب الرابع “استراتيجيات التفكير الإيجابي”
الباب الخامس “الوصايا العشر للتفكير الإيجابي”