العراق.. إسقاط مسيرات حاولت استهداف قاعدة فيكتوريا بمطار بغداد
أفاد مصدر أمني بالعراق، اليوم الاثنين، باستهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي.
وقال المصدر إن ” منظومة الدفاع الجوي -سيرام- تمكنت من إسقاط طائرات مسيرة حاولت استهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي“.
وأشار إلى أنه تم “أبعاد طائرتين أخرتين إلى خارج محيط القاعدة وغير معلوم مكان السقوط، دون إصابات تذكر”.
كما كشف مصدر أمني أخر، أن “منظومة الرادار الأمريكية كشفت الأجسام الغريبة التي هي عبارة عن طائرات مسيرة قبل دخولها محيط القاعدة”.
وأضاف، أنه “على الفور تم تشغيل منظومة السيرام التي بدورها فجرت الطائرات في الجو وإسقاطهن خارج محيط القاعدة وأبعاد طائرتين”.
ويأتي الهجوم على القاعدة الأمريكية بالطائرات المسيرة، بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، في قصف أمريكي لسيارتهما لدى خروجها من مطار بغداد العام الماضي.
أخبار أخرى
قصف صاروخي يستهدف قاعدة تركية شمالي العراق
تعرضت قاعدة تركية في العراق، الأحد لقصف صاروخي شمالي العراق.
وقاعدة زليكان العسكرية التركية في محافظة نينوى، وأن 13 صاروخا استهدفت القاعدة.
وأشارت مصادر، إلى عدم توفر معلومات حول خسائر ناجمة عن القصف.
العراق.. العثور على منصة الصواريخ التي استهدفت القاعدة التركية
نقلت مواقع إخبارية، صورًا لمنصة الصواريخ التي استهدفت القاعدة العسكرية التركية شمالي العراق.
وتظهر الصور منصة الصواريخ التي ركبت على سيارة نوع (كيا) وعثرت عليها القوات العراقية.
وحسب مصادر تحدثت لـRT، فإن القوات الأمنية ضبطت منصة الصواريخ في قرية أبو جربوعة شمال شرقي الموصل.
وذكرت وسائل إعلام عراقية في الـ27 من ديسمبر 2021 أن قصفا صاروخيا استهدف قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق، مشيرة إلى أنه لم يؤد إلى خسائر مادية أو بشرية.
وأشارت إلى أن الصاروخين سقطا في منطقة واقعة بين قرية جيبران وناحية زيلكان في نينوى دون وقوع أي خسائر.
وتعرضت قاعدة تركية في العراق الأحد لقصف صاروخي شمالي العراق.
وقاعدة زليكان العسكرية التركية في محافظة نينوى، وأن 13 صاروخا استهدفت القاعدة.
وأشارت مصادر، إلى عدم توفر معلومات حول خسائر ناجمة عن القصف.
قصف صاروخي يستهدف قاعدة تركية شمالي العراق
العراق: قوات التحالف الدولى أكملت انسحابها بشكل كامل من البلاد
أعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجى، السبت، أن القوات القتالية التابعة للتحالف الدولى أكملت انسحابها بشكل كامل من العراق.
وقال الخفاجى، فى تصريح أوردته وكالة الأنباء، “إن من بقي على الأراضى العراقية فقط هم الخبراء من الاستراتيجيين والأمنيين والفنيين، وبأعداد ليست كبيرة”.
وأكد أن انسحاب قوات التحالف الدولى لن يؤثر على الفعاليات الأمنية في العراق، لأنهم لم يشاركوا بأى عمليات أمنية نفذتها القوات ضد الإرهاب.
يذكر أن، أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمى، الأربعاء، استكمال خروج كل القوات القتالية ومعدات التحالف الدولى، خارج البلاد.
وقال الكاظمى، في تصريح أوردته وكالة الأنباء، “انتهت المهام القتالية للتحالف الدولي، وتم استكمال خروج كل قواته ومعداته القتالية خارج البلاد”، لافتًا إلى أن “دور التحالف أصبح يقتصر على المشورة والدعم حسب مخرجات الحوار الاستراتيجي”.
وشكر القائد العام للقوات المسلحة، “دول وقيادة التحالف الدولي وجيراننا وشركاءنا في الحرب ضد داعش، ونؤكد جاهزية قواتنا للدفاع عن شعبنا”.
يشار إلي أن، أكد التحالف الدولى فى البلاد، الأحد، أنه لم تعد لديه قوات قتالية فى البلاد منذ التاسع من ديسمبر الجارى.
وقال التحالف – في بيان وفق الوكالة الأنباء (واع)- إنه اعتبارا من 9 ديسمبر الماضي، لم تعد هناك قوات أمريكية أو قوات للتحالف تخدم بدور قتالي في البلاد، موضحا ان التحالف نفذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الحوار بين الولايات المتحدة والعراق في يوليو 2021.
وأضاف، أنه كان الانتقال المبكر ممكنا بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات البشمركة، في تطوير القدرة والقابلية على قيادة القتال ضد عصابات داعش الإرهابية، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية وقوات التحالف المتبقية في العراق، فإن المهمة الأساسية هي تقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية من الحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش.
فيما أعلنت خلية الإعلام الأمنى، عن وصول وفد أمنى إلى محافظة أربيل؛ للاطلاع على الإجراءات والتفاصيل الخاصة بانسحاب قوات التحالف الدولي.