وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن وزير الداخلية تحدث عن ضبط شحنة أخرى من الكبتاغون مخبأة بحامض الليمون، وقال إن “هذه الشحنة تم ضبطها في إحدى دول الخليج. لقد تابعنا الموضوع وعرفنا من أين انطلقت وإلى أين تتجه، ونتابع الجهة المصدرة وكيفية نقلها إلى دبي، ونرصد مدى ارتباطها بهذه الشحنة، والموضوع رهن تحقيق سري لن نكشف عن تفاصيله الآن”.
تفاصيل ضبط شحنة مخدرات مهربة من لبنان إلى الخليج
كشفت صحيفة عربية، اليوم الاثنين 3 يناير 2021، عن معلومات جديدة تتعلق بشبكة تهريب المخدرات من لبنان إلى دول الخليج، والتي نجحت السلطات اللبنانية بتوقيفها.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر خاصة بشأن تهريب المخدرات إلى دول الخليج، أن “الأسماء التي تم التعرف عليها وهي على علاقة بهذه العمليات المخالفة، لها صداقات واسعة مع شخصيات تنتمي إلى حزب لبناني قوي، وهي تتنقل بين لبنان وسورية، بتسهيلات واضحة، والموقوف الذي اعترف بالوقوف وراء صفقة الرمان المخدر إلى جدة، اعترف أيضًا بأنه على علاقة طيبة مع جهات لبنانية وسورية نافذة”.
وأضاف المصدر أن الموقوف اعترف بأنه “يدفع مبالغ طائلة مقابل تنفيذ مآربه التجارية، وبعض الأموال من عائدات تهريب الكبتاغون تخصص لشراء الأراضي في المناطق التي تقع على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسورية، وهو بالذات كان قد اشترى غالبية أراضي بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية”.
ضبط 9 ملايين حبة كبتاغون في مرفأ بيروت
أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، عن ضبط 9 ملايين حبة كبتاغون مخبأة في شحنة حمضيات في مرفأ بيروت وإحباط عملية تهريبها إلى إحدى الدول الخليجية، مؤكدًا جدية السلطات اللبنانية في مكافحة تهريب المخدرات وحرصها على أفضل العلاقات مع “الدول الشقيقة”، على حد تعبيره.
وقال وزير الداخلية اللبناني: “بإشراف المدير العام وكل أبطالنا بالقوى الأمنية، ضبط أبطال الجمارك اللبنانية شحنة من شحنات الأذى والموت والشر، التي يحاول المجرمون تصديرها إلى الدول العربية”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف: “هذه الشحنة كان من المنوي تصديرها إلى إحدى دول الخليج، ولن نصرح إلى أي دولة متجهة، نظرا إلى سرية التحقيق واكتماله، والتمكن من ضبط كامل عناصر الشبكة سواء في لبنان أم في الخارج، كما وعدنا سابقا”.
وتابع بالقول: “نعد المواطنين والدول الشقيقة، وعلى رأسها الدول الخليجية، بأن لبنان وسلطاته جديان في مكافحة تهريب حبوب الكبتاغون والجريمة، التي تصدر نتائجها المؤذية إلى هذه الدول الشقيقة والصديقة التي نحرص على أفضل العلاقات معها”.