وسائل إعلام أفغانية: اختطاف قيادي بحركة طالبان قرب ولاية بنشجير
قالت وسائل إعلام أفغانية، اليوم الاثنين، إن “مولوي أمان الدين منصور” أحد قادة حركة طالبان جرى اختطافه أثناء مرور موكبه بالقرب من ولاية بنجشير شمالي أفغانستان.
وذكرت المقاومة الشعبية الأفغانية بزعامة أحمد مسعود في قناتها عبر “تلغرام”، إن قوة من حركة طالبان كانت قادمة من ولاية بدخشان شمال أفغانستان باتجاه ولاية بنشجير للتمركز فيها، وأثناء اقترابها من المدينة جرى التعرض لها”.
وأضافت أن “قادة هذه المجموعة في حركة طالبان الذي جرى اختطاف يدعى “مولوي أمان الدين منصور”، بعد محاصرة موكبه والاشتباك مع حمايته وقتلهم، مضيفة أنه “جرى نقل مولوي إلى جهة مجهولة”.
وكانت قد أكدت وسائل إعلام أفغانية أن حركة “طالبان” أعلنت عن إحرازها تقدما ميدانيا على حساب قوات “جبهة المقاومة الوطنية” في ولاية بنجشير.
ونقلت مصادر إعلامية، عن “طالبان” زعمت انتزاع ست نقاط تفتيش من “جبهة المقاومة” في منطقة شتل داخل بنجشير التي لا تزال آخر ولاية أفغانية لم تسقط بعد في قبضة الحركة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “باختر” الموالية لـ”طالبان” نقلًا عن مسؤولين في الحركة قولها إن قواتها سيطرت على المنطقة المذكورة بالكامل وقتلت 10 من عناصر المقاومة هناك، بدورها، نقلت المصادر إعلامية أفغانيا إن المكتب الإعلامي لـ”جبهة المقاومة الوطنية” بقيادة أحمد مسعود أكد إحباط هجوم لـ”طالبان” في شتل ومقتل 200 من عناصر الحركة هناك.
في غضون ذلك، يتحدث نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن إطلاق “جبهة المقاومة” عملية لاستعادة السيطرة على ولايتي بروان وكابيسا تحمل اسم وحيد خان، وهو أول مقاتل في المقاومة قتل خلال الاشتباكات مع “طالبان”.
كما أعلن المتحدث باسم حركة طالبان السيطرة على وادي بانشير، بعد معارك استمرت عدة أيام. ونشرت الحركة صوراً لمقاتليها أمام مقر حاكم الولاية الشمالية، كما نشرت صوراً لعلمها منصوباً فوق مبنى المقرّ.
وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحافي “سيطرة الحركة بالكامل” على الإقليم الواقع شمال العاصمة كابل، من دون سقوط أي ضحايا في صفوف المدنيين.
من جهته قال المتحدث باسم جبهة المقاومة الوطنية في بانشير، علي ميسم، في تصريح لبي بي سي في وقت سابق إن “طالبان لم تسيطر على بانشير”، مضيفا أنه “يرفض مزاعم طالبان”.