مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن زايد يوجه بعلاج طفل أفغاني مصاب بالسرطان

نشر
الأمصار
أصدر ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين، توجيها يتعلق بطفل أفغاني ‏مصاب بالسرطان.‏
ووجه ابن زايد بعلاج الطفل محمد أمير داوود، الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، ونقله إلى أمريكا لتلقي العلاج هناك حتى يتماثل للشفاء.
ولي عهد أبو ظبي- محمد بن زايد
وقام رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي، الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بزيارة الطفل الأفغاني في مدينة “الإمارات الإنسانية”، وطمأن والديه فيما يخص رحلة علاجه وإنجاز كافة إجراءات سفره.
وأكد ذياب بن محمد بن زايد أن “الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة منارة عالمية للعمل والعطاء الإنساني”.
واستضافت الإمارات عائلات أفغانية بشكل مؤقت بعدما تم إجلاؤها عقب سيطرة حركة طالبان على السلطة في كابول، منتصف أغسطس/ آب الماضي.
كما أرسلت الدولة الخليجية العديد من الطائرات التي تحمل مساعدات طبية وغذائية إلى العاصمة كابول منذ اندلاع الأزمة الإنسانية جراء الحرب التي خاضتها حركة “طالبان” ضد القوات الحكومية السابقة، نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعادت الإمارات فتح سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول، ورفعت علمها على المبنى مجددا.

مدينة الامارات الانسانية

قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتجهيز مدينة الامارات الانسانية في ابوظبي لاستقبال رعايا الدول، وهي عبارة عن مدينة كاملة مهيّأة لاستقبال رعايا الدول الشقيقة والصديقة؛ للتأكّد من سلامتهم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم قبل عودتهم إلى بلادهم.

تجهيز المدينة الانسانية

تكاتفت الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة ووحّدت جهودها معاً، حتى نجحت في تحضير مدينة الامارات الانسانية لغايات الحجر الصحي، إذ بذلت جهداً كبيراً لإنجاز هذه المبادرة العظيمة، لإيمانها الكبير بأن الوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء هو من مسؤوليتها تجاه الإنسانية، ففي هذا الإنجاز يتجسّد نهج الإمارات الأصيل في البذل والعطاء في سبيل خدمة الإنسانية جمعاء.

مرافق مدينة الامارات الانسانية

تضم المدينة عيادات طبية شاملة تتوفر فيها المعدات اللازمة لإجراء الفحوصات، وأكثر من 1,000 غرفة مجهزة بالكامل وتراعي خصوصية الأفراد في تصميمها، بحيث تشمل الغرف كافة الاحتياجات الخدماتية الأساسية والترفيهية للمقيمين، بالإضافة إلى توفيرها الملاعب والوسائل الترفيهية المناسبة للكبار والأطفال في الساحات الخارجية، لضمان أعلى مستويات الراحة والاطمئنان للأشقاء والأصدقاء إلى حين التأكّد من سلامتهم وعودتهم إلى أوطانهم.