تعيين رئيسًا جديدًا للبنك المركزي في جنوب السودان
أعلن التلفزيون الرسمي في جنوب السودان، أن الرئيس سلفا كير، عين موسى ماكور دينق محافظا جديدا للبنك المركزي ليحل محل دير تونق نقور.
ووفقا لرويترز، لم يذكر التلفزيون ولا أتيني ويك أتيني المتحدث الصحفي باسم كير سببا وراء التغيير.
كان ماكور يعمل في السابق المدير العام للإشراف على البنوك والبحوث والإحصاءات بالبنك المركزي.
وتحت قيادة تونج، أدخل البنك المركزي إصلاحات واسعة النطاق على الأسواق المالية في أبريل/ نيسان الماضي، ومنها اشتراط أن تحدد البنوك التجارية سعر صرف أجنبيا موحدا للحد من تشوهات السوق.
ورغم مرور 10 سنوات على الاستقلال، فإن اقتصاد دولة جنوب السودان لا يزال يعاني من أزمات كبيرة.
ومن المتوقع أن يستمر الاقتصاد في تسجيل معدلات نمو سالبة خلال العامين المقبلين على الأقل، وذلك بسبب تراجع إنتاج النفط الذي يشكل المورد الرئيسي لاقتصاد البلاد.
ويعتمد اقتصاد دولة جنوب السودان على النفط في 98% من دخله، ويقدر متوسط إنتاجه بنحو 155 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي مقارنة بنحو 600 ألف برميل قبل الاستقلال.
وتأتي الزراعة في المرتبة الثانية، لكن هذا القطاع يواجه مشكلات كبيرة، إذ أنه وبحسب منظمة الأغذية والزراعة، فإن دولة جنوب السودان تستغل اقل من 6% من الأراضي الصالحة الزراعة.
ووصل معدل الفقر في جنوب السودان خلال السنوات الأخيرة إلى نحو 66%، حيث يعيش أكثر من 6 ملايين من سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 11 مليون نسمة بأقل من دولارين في اليوم.
وانفصلت دولة جنوب السودان بعد حرب أهلية استمرت نحو 60 عاما، قتل وشرد خلالها أكثر من 4 ملايين شخص، وأهدرت فيها موارد تقدر بنحو 600 مليار دولار.
الصحة المصرية: تقديم خدمات طبية لجنوب السودان
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم عن تقديمها لـ 2250 مساعدة طبية للأشقاء بدولة جنوب السودان المتضررين من تداعيات أثار السيول والفيضانات التي تجتاح البلاد، وذلك من خلال القافلة الطبية التابعة لوزارة الصحة المصرية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن القافلة الطبية التي تم إرسالها إلى دولة جنوب السودان يوم 8 ديسمبر من الشهر الجاري، تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم الدعم المستمر للأنظمة الصحية في الدول الأفريقية الشقيقة، ومساندتها في أوقات الأزمات.
وأوضح الدكتور محمد جاد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون العلاقات الصحية الخارجية، أن القافلة استمر عملها لمدة 10 أيام، في تقديم الخدمات الطبية للأشقاء بالمناطق الأكثر تضررًا من السيول والفيضانات بجنوب السودان، مشيرا إلى أن القافلة قدمت الخدمات الطبية في تخصصات (الباطنة، الصدر، الحميات، الأمراض المتوطنة، الأطفال)، فضلاً عن صرف العلاج اللازم للمرضى بالمجان.
وأشار الدكتور محمد جاد، إلى أنه من المقرر إرسال قافلة طبية أخرى مماثلة إلى ولاية “جونجلي”، بدولة جنوب السودان، أوائل شهر يناير المقبل، تضم مختلف التخصصات لتقديم الدعم الطبي لمواطني الدولة الشقيقة بالتزامن مع موجة السيول والفيضانات التي تشهدها البلاد.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، إرسال قافلة طبية إلى دولة جنوب السودان، لتقديم الخدمات الإغاثية في مختلف التخصصات للأشقاء بالجنوب المتضررين من تداعيات أثار السيول والفضيانات التي تجتاح البلاد.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد جاد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون العلاقات الصحية الخارجية، أن القافلة انطلقت من القاهرة يوم الأربعاء الماضي ويستمر عملها في تقديم الخدمات الطبية للأشقاء بمدينة “جوبا” بدولة السودان مضيفًا أن القافلة تضم أطباء واستشاريين في تخصصات (الباطنة، الصدر، الحميات، الأمراض المتوطنة، الأطفال)
وذكر “جاد” أنه من المقرر إرسال قافلة طبية أخرى مماثلة إلى ولاية “جونجلي”، بدولة جنوب السودان، أوائل شهر يناير المقبل، تضم مختلف التخصصات لتقديم الدعم الطبي لمواطني الدولة الشقيقة بالتزامن مع موجة السيول والفيضانات التي تشهدها البلاد.