وزير الصحة السعودي: نتوقع زيادة إصابات “كورونا” بالمملكة
أوضح وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، اليوم الثلاثاء،أإن المملكة ترصد حالياً تزايداً في إصابات فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تتزايد الإصابات بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير الصحة السعودي في تغريدة على موقع “تويتر”، أن اللقاحات التي تقدمها المملكة أثبتت فعاليتها في تخفيف أعراض الإصابة وتقلل الحاجة لدخول المستشفيات.
وأعرب الجلاجل عن قلق الحكومة بشأن من لم يستكملوا جرعات اللقاح حتى الآن؛ مضيفاً: “أغلب من ينامون في العناية المركزة حالياً ممن لم يستكملوا التطعيم”.
ويذكر أن الصحة السعودية سجلت، اليوم الثلاثاء، حالتي وفاة و2.585 إصابة جديدة، بالإضافة إلى 375 حالة تعافٍ.
وبلغ مجموع الإصابات في المملكة منذ ظهور الوباء 562.437 حالة، فيما بلغ مجموع الوفيات 8.883 حالة، وبلغ مجموع المتعافين 543.129 حالة.
وشهدت المملكة تزايداً كبيراً في منحنى الإصابات، خلال الأيام الأخيرة؛ بسبب المتحور الجديد أوميكرون الذي ينتشر في العديد من دول العالم على نحو واسع.
ودعت المملكة كافة السكان إلى تلقي أو استكمال جرعات اللقاح، كما شددت على ضرورة تلقي الجرعة المعززة لمن أتموا الفترة اللازمة للحصول عليها.
ووفقاً لوزارة الصحة السعودية فقد قدمت المملكة 50 مليوناً و473 ألفاً و865 جرعة لقاح حتى الآن من بدء حملة التطعيم، أواخر 2020.
وعلى جانب آخر، سمحت السلطات السعودية، السبت الماضي، بدخول متلقي لقاح “سبوتنيك-في” الروسي إلى أراضيها؛ وذلك للقيام بزيارات محدودة المدة وأداء مناسك العمرة والحج.
ولم تكن السعودية تسمح بدخول الحاصلين على اللقاح الروسي، طوال العام الماضي؛ لكونه لم يكن معتمداً من الجهات الصحية في المملكة.
وسيبدأ العمل بالقرار بدءاً من اليوم، بحسب ما نشرته صحيفة “سبق” المحلية.
وجاء القرار في ضوء تحديث المملكة لبروتوكولات الحجر المؤسسي التي تسمح للمحصّنين بدخول أراضيها، حيث يخضع القادمون من الخارج لحجر مؤسسي على نفقتهم الخاصة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قالت السلطات السعودية إنها ستجيز دخول الحاصلين على اللقاح الروسي، بدءاً من مطلع يناير 2022، تسهيلاً على المسلمين الراغبين في أداء المناسك.
وسيتعيّن على السياح الأجانب الذين تلقوا لقاح “سبوتنيك-في” أن يخضعوا لحجر لمدة 48 ساعة ولفحص “بي سي آر”.
وحذت السعودية حذو أكثر من 100 دولة تسمح بدخول الملقّحين بـ”سبوتنيك-في”، وفق الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، الذي أوضح أن 15 دولة فقط بينها الولايات المتحدة تطلب من الوافدين تلقي لقاحات غير سبوتنيك.