رجوى تطالب الشباب في إيران لمساعدة ضحايا السيول
أعربت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، عن تعازيها في وفاة مواطنيها في الفيضانات التي اجتاحت جنوب إيران وأودت بحياة 8 مواطنين.
وأضافت رجوى في بيان للمقاومة الإيرامية تسلمت “الأمصار” نسخة منه قائلة:” أعرب عن أعمق تعاطفي لمواطني محافظة فارس وأتقدم بالتعازي لعوائل ضحايا الفيضانات. وأدعو لشفاء المصابين، وأناشد الشباب في المناطق المجاورة الإسراع لمساعدة ضحايا السيول. العار والخزي للملالي اللصوص المجرمين الذين يحكمون إيران، الذين ضاعفوا معاناة شعبنا في مواجهة الكوارث الطبيعية.”
جدير بالذكر، أنه صدر بيان خماسي لكلًا من روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، بيانًا بشأن تحكم إيران في الأسلحة النووية ومنع سباق التسلح.
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من السلاح النووي
وقبل ذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، من أن العالم على حافة الهاوية، بسبب التوسع فى سباق التسلح، خصوصا التسلح النووى، فى ظل اتهامات عربية نفتها الصين، بأن بكين تتوسع فى امتلاك الرؤوس النووية، وآخرها اتهام الصين بامتلاك صاروخ أسرع من الصوت.
وبرغم الظروف الاقتصادية والصحية التى فرضتها جائحة كورونا على العالم، فإن شركات السلاح، خصوصا التى تعمل فى المجال النووي، استطاعت أن تجبر السياسيين فى مختلف «دول النادى النووى التسع» وهى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، على زيادة حصتها النووية، الأكثر من ذلك أن هذه الدول تنفق المليارات على تطوير هذه الأسلحة لتحولها من سلاح إستراتيجى، كان يستخدم فى السابق لردع وتخويف الأعداء.
لكن أكثر ما يؤكد وجود تقديرات موقف لدى الدول النووية، بأن حرباً نووية يمكن أن تنشب، أن دولة مثل الصين أصبحت أول دولة فى العالم تبنى «ملاجئ نووية»، وهو دليل على حسابات صينية، تقول إنها يمكن أن تتعرض لحرب نووية، كما أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب وتوعية سكان الساحل الغربى الأمريكى، مثل سكان كاليفورنيا على كيفية التعامل مع هجوم نووى، خصوصا فى ظل توجه الكثير من دول «النادى النووي» بامتلاك ما يسمى «المثلث النووى» وهو الرؤوس النووية، والطائرات والصواريخ التى يمكن أن تحمل هذه القنابل بالإضافة إلى الغواصات النووية التى تكون مسلحة بصواريخ نووية.
اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية
على صعيد آخر، رحبت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأمين العام بتمديد المعاهدة المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي بشأن تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، ويتيح هذا التمديد فرصة لأكبر ترسانتين نوويتين استراتيجيتين في العالم للاتفاق على مزيد من التدابير للحد من التسلح.