كورونا في مصر.. 769 إصابة جديدة و19 حالة وفاة
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن خروج 821 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 323001 حتى أمس الثلاثاء.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 769 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 19 حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، موضحًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الثلاثاء، هو 388651 من ضمنهم 323001 حالة تم شفاؤها، و 21836 حالة وفاة.
وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ المتحور الجديد يشكل خطورة عالية، وأضافت المنظمة، أن إرتفاع إصابات كورونا بنسبة 11 % خلال الأسبوع الماضي يرجع إلى متحور «أوميكرون»، منوهة إلى أن المتحور أصبح مهيمنا على متحور «دلتا»، وذلك تزامنا مع احتفالات العام الجديد 2022، وارتفاع عدد الإصابات بمتحور كورونا الجديد أوميكرون في عدد من دول العالم،
ارتفاع الإصابات بكورونا عالميا بنسبة 11% خلال أسبوع
ولفتت المنظمة إلى أنّ ارتفاع إصابات كورونا يرجع إلى مرواغة المتحور الجديد للمناعة، وقدرته على الانتشار: «الخطر العام المتعلق بمتحور كورونا الجديد أوميكرون مرتفع للغاية».
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أنّ متحور كورونا الجديد أوميكرون، قد يؤدي إلى إرهاق الأنظمة الصحية في الدول التي ينتشر بها نظرا لسرعة انتشاره، وإن كان يسبب أعراضًا أخف من كوفيد 19، وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنّه تم تسجيل أكثر من 4 ملايين إصابة بكورونا في جميع أنحاء العالم بين 20 و26 ديسمبر الجاري.
تسجيل أكثر من 4 ملايين حالة إصابة في العالم الأسبوع الماضي
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، جرى تسجيل أكثر من نصف العدد الإجمالي للإصابات عالميا فى أوروبا وحدها بـ 2.84 مليون إصابة، كما سجلت القارة أعلى معدل إصابة فى العالم، بواقع 304 حالة لكل 100 ألف شخص وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
وأضافت المنظمة، أن الإصابات الجديدة ارتفعت بنسبة 39 % في الأمريكتين لتسجل 1.48 مليون حالة، لتحتل المترتبة الثانية عالميا بإجمالي 144.4 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص.
فيما سجلت الولايات المتحدة الأمريكية وحدها 1.18 مليون إصابة بزيادة قدرها 34 %، وارتفع إجمالى الإصابات الجديدة في قارة إفريقيا بنسبة 7 % لتصل إلى نحو 275 ألف حالة.
وقبل ذلك حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون يمثّل خطرا “مرتفعا للغاية” على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد.
وقالت المنظمة، في مذكرة تقنية، إنه “إذا أدى أوميكرون إلى انتشار حاد آخر لكوفيد-19، فستكون العواقب وخيمة”، رغم تأكيدها أنه “حتى الآن، لم تسجّل أي وفيات مرتبطة بالمتحور أوميكرون”.
وشددت المنظمة على أن أوميكرون الذي رصدت أول حالات الإصابة به في جنوب أفريقيا “مختلف بدرجة كبيرة حيث يحتوي على عدد مرتفع من النسخ… بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال الهروب المناعي وزيادة انتقال العدوى”.
وقد دق تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير عام المنظمة، ناقوس الخطر في مستهل اجتماع لوزراء الصحة في مجموعة الدول السبع والذي من المتوقع أن يُطلق مفاوضات حول اتفاق دولي يتعلق بمنع حدوث أوبئة في المستقبل.
وقال تيدروس إن “ظهور سلالة أوميكرون المتحورة يؤكد كيف أصبح وضعنا هشاً ومحفوفاً بالمخاطر. ويوضح أوميكرون الأسباب التي تجعل العالم بحاجة إلى اتفاق جديد حول الأوبئة: فنظامنا الحالي يثبط الدول عن تحذير الدول الأخرى إزاء المخاطر التي ستصل إليها لا محالة.”