وقال التجمع في بيان نشره بحسابه على تويتر: “القوى الثورية تؤكد عزمها على انتزاع سلطة الشعب وثروته كاملة، وتنصيب السلطة الوطنية المدنية الخالصة النابعة منها والمعبرة عن طريقها للتغيير الجذري وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”.
فتح الحدود الإثيوبية مع السودان اليوم بعد إغلاق دام لأكثر من 5 أشهر
نشر
أعلن مسؤول إثيوبي، عن فتح الحدود مع السودان اليوم، وذلك بعد إغلاق دام لأكثر من 5 أشهر.
ومن جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام سودانية، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أكد أن أبواب الحوار ستظل مفتوحة مع جميع القوى السياسية وشباب الثورة في السودان.
جدير بالذكر، أنه استخدمت قوات الأمن في السودان الغاز المسيل للدموع ضد مظاهرات في شارع القصر، بعد خروج مظاهرات حاشدة نظمتها لجان المقاومة في السودان رافضة للاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، وذلك بعد أن دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى إطلاق تظاهرات ، قال إن الغرض منها هو “انتزاع سلطة الشعب” و”تنصيب سلطة مدنية خالصة”، وحاول محتجون التوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، قبل أن تعترض قوات الأمن طريقهم.
القوى السياسية في السودان دعت لإطلاق تظاهرات
وتابع تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي في السودان: “ندعو الثائرات والثوار للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية كل مدن وقرى وحلال وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، شهد السودان تظاهرات حاشدة وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، واعلن المتظاهرون أن وجهتهم اليوم هى القصر الجمهوري، إذ استطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم.
وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.
وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وفي يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.