وبحسب الجيش السوداني قتل ما لا يقل عن 105 جنديا سودانيا في اشتباكات مع القوات والميليشيات الإثيوبية من نوفمبر 2020 وحتى نوفمبر 2021.
كشفت وسائل إعلام إثيوبية، أنه قام رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد برفقة نائبه السيد دمقي مكنن، ووزراء آخرين بزيارة مشروع سد النهضة الإثيوبي، على ما يبدو في رسالة لدول المنطقة وعلى رأسها جمهورية مصر العربيه بان الاعمال في مشروع سد النهضة الاثيوبي جارية على قدم وساق.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إعادة فتح المعابر الحدودية مع السودان، بعد إغلاق دام 5 أشهر، في إطار تعزيز العلاقات الشعبية التاريخية والمتجذرة التي تربط البلدين.
وقال عمدة مدينة المتما الحدودية الإثيوبية، هبتي أديسو، إن معبر المتما القلابات الذي يربط البلدين ظل مغلقا منذ تموز الماضي، وسيتم إعادة فتحه اليوم الأربعاء، بعد اتفاق بين البلدين، بحسب وكالة الانباء الاثيوبية الأمهرية.
وأوضح أن الطريق كان مغلقا من قبل السلطات السودانية نتيجة بعض القضايا والمناوشات التي حدثت، أخيرا، بين البلدين، غير أن اتفاقا تم لاستعادة فتح المعبر البري الرئيسي الذي يربط إثيوبيا والسودان ليفتح الطريق أمام حركة الأفراد والبضائع والتجارة لشعبي البلدين.
الحدود الإثيوبية السودانية هي الحدود الدولية التي تفصل بين إثيوبيا والسودان، وتمتد هذه الحدود من الحدود الثلاثية بين السودان وإثيوبيا وإريتريا شمالًا إلى الجنوب على الحدود الثلاثية بين السودان وإثيوبيا وجنوب السودان.
وحتى استقلال إريتريا في عام 1993، كانت هذه الحدود تمتد إلى البحر الأحمر في الشمال وكان طولها حوالي 2200 كيلومتر، وفي عام 2011 تم تقليص الحدود بمقدار النصف تقريبًا بسبب استقلال جنوب السودان.
لم يتم الانتهاء من ترسيم الحدود، حيث توجد محادثات حديثة بين الدولتين من أجل الانتهاء من العملية التي بدأت في عام 2001. لقد أدانت المعارضة الإثيوبية بعض هذه المبادرات. إنها منطقة غير آمنة تشهد مناوشات متفرقة بين الجيش الإثيوبي والقوات الانفصالية التابعة لجبهة تحرير أورومو.د
جدل الحدود الإثيوبية السودانية، هي حدود متنازع عليها بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وحكومة السودان منذ القرن التاسع عشر.
وتصاعدت التوترات نهاية العام الماضي بعد أن نشر السودان قواته في الفشقة، وطرد مزارعين إثيوبيين وميليشيات من المنطقة.
وبحسب الجيش السوداني قتل ما لا يقل عن 105 جنديا سودانيا في اشتباكات مع القوات والميليشيات الإثيوبية من نوفمبر 2020 وحتى نوفمبر 2021.