رئيس كازاخستان يعلن استيلاء “الإرهابيين” على مطار و5 طائرات
أعلن قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان، اليوم الأربعاء، إستيلاء “الإرهابيين” على مطار مدينة ألماتي و5 طائرات بينها أجنبية.
وقال توكاييف، في تصريحات صحفية: “ناشدت رؤساء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدتنا في التغلب على التهديد الإرهابي”.
وأوضح رئيس كازاخستان، أن “العصابات الإرهابية تسيطر على منشآت البنية التحتية في البلاد”.
وكان مصدر أفاد لوكالة “رويترز” بأن متظاهرين يسيطرون على مطار مدينة ألماتي؛ كبرى مدن كازاخستان.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن جميع رحلات الطيران من ألماتي وإليها أُلغيت مؤقتا.
وكانت كازاخستان أعلنت في وقت سابق، حالة الطوارئ في العاصمة وكذلك في كبرى مدنها وأقاليم عدة بعد أن اقتحم متظاهرون مباني حكومية وأضرموا فيها النيران في أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية السوفيتية السابقة منذ أكثر من عقد.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من سيطرة المتظاهرين الغاضبين من ارتفاع أسعار المواد النفطية، على مطار مدينة ألما تا، كبرى مدن كازاخستان.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية بكازاخستان: مقتل 8 من أفراد الشرطة والحرس الوطني وإصابة 317 آخرين خلال الاضطرابات في عدة مناطق بالبلاد.
وخلال الأيام الماضية، اقتحم متظاهرون مباني حكومية وأضرموا فيها النيران في أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية السوفيتية السابقة منذ أكثر من عقد.
وتقدمت الحكومة باستقالتها دون أن يفلح ذلك في تهدئة غضب المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على زيادة أسعار الوقود بدءا من بداية العام الجديد.
وعلى الرغم من أن الاضطرابات ناجمة عن زيادة أسعار الوقود، فإن هناك مؤشرات على تصاعد المطالب لتشمل جوانب سياسية أشمل في بلد لم يتخلص بعد من إرث حكم الفرد الذي هيمن عليها لثلاثة عقود.
وكان نور سلطان نزارباييف (81 عاما) تولى رئاسة البلاد في عام 1990 وحكم البلاد بقبضة حديدية حتى استقالته عام 2019. وعلى الرغم من رحيله عن المنصب، استمر في الحفاظ على سلطته كزعيم للحزب الحاكم ورئيس مجلس الأمن القومي ذي النفوذ.