متحدث الصحة المصرية يرجح إنتشار متحور أوميكرون في البلاد والعالم بنهاية يناير
صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة في مصر، إنه من المتوقع مع نهاية شهر يناير أن يكون متحور “أوميكرون” هو السائد في مصر والعالم.
وأشار عبد الغفار إلى أن هناك دراسة حديثة ببريطانيا أكدت أن نسب دخول المستشفيات جراء الإصابة به تراجعت بنسب بلغت 20%، ومن دخل المستشفى ممن أصاب بالمتحور الجديد لا يمكث بالمستشفي، كما كان الحال في المتحورات الأخرى، وتابع: “أكدت أن اللقاحات مازالت فعالة ضده”.
وأوضح المتحدث باسم الصحة المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن متحور “أوميكرون”، سريع الانتشار، ولكن حدته وأعراضه أقل كما أن نسب دخول المستشفيات قليلة أيضاً، مشدداً على أهمية تلقى اللقاحات واتباع الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى، وتابع: “احتفلوا في أمان”.
وأفاد “عبد الغفار”، بأن وزارة الصحة تعاقدت ، على 20 ألف جرعة من الدواء الجديد لكورونا، كما تعاقدنا على على دواء آخر بعدد 50 ألف جرعة لعدد 50 ألف مصاب بكورونا، وذلك بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى.
وأكد عبد الغفار أن الطالب لا يستطيع دخول الجامعة إلا بعد حصوله على اللقاح، قائلا: “الطالب الجامعى لن يسمح له بأداء الإمتحانات إلا بعد تلقى اللقاح”، لافتاً إلى أن أكثر من 250 ألف شخص تلقوا الجرعة التعزيزية، و35 مليون حصلوا على الجرعة الأولى، و22 مليون حصلوا على الجرعة الثانية.
وفي ذات السياق، أشار عبدالغفار، إلى أن عدد المواطنين الذين حصلوا علي الجرعة التنشيطية وصل إلى 221 ألف مواطن، حيث يحصل عليها جميع المواطنين فوق 18 عاما، بعد إرسال رسالة له بموعد الجرعة التنشيطية.
ولفت إلى أن هناك كثافة في إقبال المواطنين للتسجيل والتطعيم بمراكز تلقي لقاحات فيروس كورونا المتمركزة داخل محطات مترو الأنفاق، وعدد من محطات القطار والأسواق التجارية، مشيرا إلي وجود 4 فرق بكل مركز من مراكز تلقي اللقاح، تضم الفرق الطبية ومدخلي البيانات، بالإضافة إلى فرق التواصل المجتمعي التابعة لوزارة الصحة والسكان، لتنظيم توافد المواطنين مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والحفاظ على التباعد الاجتماعي، للتيسير على المواطنين، والتوسع في التطعيم بلقاحات فيروس كورونا.