حرب يعلق على تحالف “الخنجر والحلبوسي”: وحدتهم أصحت الشيعة والكرد من السكرة
اعتبر الخبير القانوني طارق حرب، اليوم الخميس، أن وحدة النواب العرب السنة أصحت النواب الشيعة والكرد من سكرتهم.
وقال حرب، أن “وحدة النواب العرب السنة (تقدم وعزم) أصحت النواب الشيعة والكرد من سكرتهم”، مضيفًا أن “النواب السنة قاب قوسين أو أدنى من المناصب الثلاث رؤساء البرلمان والجمهورية والوزراء بحكم كونهم حالياً الاًكثر عدداً من أي كتلة نيابية شيعية أ كردية للحصول على هذه المناصب ويخرج النواب الشيعة والكرد ( هبي بياض) كما تقول الحكمة البغدادية التراثية ويقول قبلها الدستور”.
ودعا تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، الأربعاء، تحالف “العزم” إلى “توحيد المواقف”.
وقال التحالف في بيان، أنه “مع قرب موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب وإيمانا منا بضرورة توحيد المواقف لتحقيق وحدة العراق وسيادته وحفظ حقوق جماهيرنا الوفية؛ فإننا تعبر عن رغبتنا الصادقة بتوحيد العمل السياسي في محافظاتنا العزيزة وتحت راية واحدة”.
وأضاف، “وندعو الشيخ خميس الخنجر والصادقين معه في تحالف العزم إلى تحمل مسؤولياته في قيادة المرحلة المقبلة بتحالف جامع مع إخوانه في تحالف تقدم الوطني”.
وأكد “نحن نؤمن بأن شخصية الشيخ الخنجر أكبرمن المسميات والتخندقات، وأن مواقفه الإنسانية والسياسية تدعو للاعتزاز.. آملين أن نعمل سوية من أجل استقرار وإعمار الوطن وخدمة المواطن”.
أخبار أخرى
بالصور.. الحلبوسي يستقبل زعيم التيار الصدري في بغداد
التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، بزعيم تحالف تقدم محمد الحلبوسي في العاصمة بغداد، وفقا لما ذكره مكتب الحلبوسي.
كشف مصدر سياسي مطلع في تصريحات صحفية، الخميس، أن لقاء الصدر والحلبوسي جاء ثمرة التفاهمات السابقة والتوصل الى تحالف شبه نهائي لتشكيل الحكومة”، مؤكدا على ان اللقاء مهم وستظهر ملامح الحكومة الصدرية بعد ايام.
وأوضح المصدر ان كل الامور تتجه نحو تشكيل حكومة صدرية بمشاركة بقية الاخوة من تقدم والكورد”.
وفي وقت سابق من الخميس، استقبل رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في العاصمة بغداد
وعلى جانب آخر، كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أكد، يوم الأحد الماضي، رفضه لأي تدخل إقليمي أو دولي في الشأن العراقي وبالأخص تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، موضحًا أن ما يجري من مفاوضات أو اعتراضات على نتائج الأخيرة ما هو إلا صراع ديمقراطي.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة عل موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر” بشأن تعامل الحكومة الجديدة مع دول الجوار “سنسعى لتوطيد العلاقات مع دول الجوار التي لم تتدخل بالشؤون الداخلية للعراق، ونعمل على إيجاد مشاريع مشتركة أمنياً واقتصادياً وثقافياً وصحياً وتربوياً وصناعياً، وعلى الأصعدة كافة”.
وأضاف أن “دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي، سنفتح معها حوارا عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقاً، فإن استجابت فهذا مرحب به وإلا فسنلجأ للطرق الدبلوماسية والدولية لمنع ذلك”.
كما حذر الصدر الدول التي تتدخل بالشأن العراقي بأنه سيلجأ إلى “تقليص التعاملات الاقتصادية والدبلوماسية وغيرها من الإجراءات الصارمة المعمول بها دولياً وإقليمياً”.
وكان قد حذر مقتدى الصدر، السبت الماضي، من تداعيات التشكيك بنتائج الانتخابات العراقية وتأثيره على زعزعة السلم الأهلي.
وقال في تغريدة على “تويتر”، إن اعتراف مجلس الأمن الدولي بنزاهة الانتخابات العراقية يفرض على الخاسرين التسليم بالنتائج وأرقامها المعلنة.
وأوضح أن “تأييد مجلس الأمن الدولي لنتائج الانتخابات العراقية وتبنّي نزاهتها بل القول بأنها فاقت سابقاتها فنياً يعكس صورة جميلة عن الديمقراطية العراقية من جهة، ويعطي الأمل لإذعان الأطراف التي تدعي التزوير في تلك العملية الديمقراطية من جهة أخرى”.
وأضاف الصدر، أن “جر العراق إلى الفوضى وزعزعة السلم الأهلي بسبب عدم قناعة البعض بنتائج الانتخابية مر معيب يزيد من تعقيد المشهد السياسي والوضع الأمني بل يعطي تصوراً سلبياً عنهم( النزاهة والديمقراطية) وهذا ما لا ينبغي تزايده وتكراره”.
العراق.. الحلبوسي يستقبل وفد الاتحاد الديمقراطي الكردستان
بحث رئيس مجلس النواب العراقي السابق محمد الحلبوسي، الأربعاء، مع وفد الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي للحلبوسي في بيان له اليوم، أن “رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، استقبل وفد الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة خالد شواني، وبحث اللقاء تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، ونتائج الانتخابات النيابية، والتفاهمات والحوارات السياسية للمرحلة المقبلة”.