زعيم التيار الصدري يستقبل رئيس الوزراء العراقي
استقبل زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر ، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
تفقد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مستشفى النجف الأشرف التعليمي، وقام بالاطلاع على مستوى الخدمات الطبية.
ووجه الكاظمي بالعمل على تزويد المستشفى التعليمي بأفضل الأجهزة الطبية واكمال التطوير بها.
وقالت مصادر إعلامية، إن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، لم يكلف محافظاً جديداً للنجف، مؤكدا أنه سيشرف شخصياً على شؤونها.
وفي ذات السياق، توجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى محافظة النجف في زيارة تستغرق عدة ساعات.
وقال مصدر مطلع، إن “رئيس الوزراء سيصل بعد قليل إلى النجف لعقد اجتماع في ديوان المحافظة مع مدراء الدوائر الخدمية”.
وأضاف، أن “الكاظمي سيتوجه إلى الحنانة للقاء زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر ومن ثم زيارة المدينة القديمة لزيارة المرقد العلوي المطهر”.
وفي سياق منفصل، شهد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، حفل تخرج دورة جديدة من طلبة الكلية العسكرية الأولى التي حملت اسم (دورة العراق الموحد) بمناسبة الذكرى 101 لتأسيس الجيش العراقي.
وأقامت الكلية العسكرية الأولى، اليوم الخميس، حفل تخرج كوكبة جديدة من ضباط الجيش العراقي.
الكاظمي: مجزرة بابل دفعتنا للتأكيد على ضرورة إعادة النظر بالتقييم الأمني لعناصر
صرح رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأربعاء: “استهداف معسكرات عراقية بالصواريخ تصرفات عبثية”.
وقال الكاظمي: “إن مجزرة بابل دفعتنا إلى ضرورة إعادة النظر بالتقييم الأمني لبعض العناصر”، مؤكدًا أن هناك مواطنين كثر قضوا سنوات بالسجون بتهم كيدية.
وأوضح الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان “هناك عراقيين قضوا سنوات في السجون بسبب تهم كيدية، وقد زرت عدداً منها ورأيت العديد من هذه الحالات”.
ومن جانب أخر، اشار الكاظمي إلى أن “هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية؛ وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار”.
وجدد تأكيده على “انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية”.
وبشأن “مجزرة جبلة”، أوضح الكاظمي “ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية؛ وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية”.
وأكد “وجّهنا جهاز الأمن الوطني للإشراف والوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي واستغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب”
وتابع “نحن ضحايا الدكتاتور الظالم، ومن غير المعقول أن نستمر في الظلم ونحن نعيش في عهد الديمقراطية”.
وعلى صعيد منفصل، قال الكاظمي “كان لدي لقاء مع امرأة عراقية من مدينة تلعفر هي أمّ لسبعة شهداء، وأقارب لشهداء آخرين قضوا في زمن النظام السابق، وأيضًا ما بعد عام 2003 من قبل الإرهاب وعصابات داعش، علينا أن نتوقف عند هذه القصص لذوي الضحايا التي تنطوي على الكثير من الألم والصبر”.