مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيت الأبيض يعلن أسباب الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا

نشر
The White House is
The White House is seen from a riser on Lafayette Park on J

اعتبرت الإدارة الأمريكية أن زيادة الهجمات على قواتها في العراق وسوريا قد تكون مرتبطة بمفاوضات فيينا وذكرى مقتل القائد السباق لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء الخميس: “لا يمكننا القول بالتحديد من شنها أو لماذا تمت، على ما يبدو، ارتفاع هذه الهجمات. لا شك في أن ذلك قد يكون مرتبطا بالمفاوضات في فيينا أو الذكرى السنوية للضربة على (القائد السباق لفليق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم) سليماني”.

البيت الأبيض

وأضافت: “لا نزال نعمل الآن على تحديد من يتحمل بالضبط المسؤولية وما هي النوايا ولهذا السبب لا نمتلك أي استنتاجات تحليلية أخرى”.

البيت الأبيض يسحب كامل قواته القتالية من العراق

 

وكان قد أكد البيت الأبيض، أنه تم سحب كافة القوات القتالية الأمريكية الموجودة في العراق.

وقال البيت الأبيض في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ونشرته “الأمصار” إن “مساعد الرئيس والمنسق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك اختتم زيارة استمرت يومين إلى العراق، حيث تشاور مع مجموعة من القادة السياسيين والأمنيين والتقى في بغداد بالرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وفي أربيل برئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني”.

البيت الأبيض - جو بايدن

وأضاف البيان، أن “ماكغورك أكد خلال اللقاءات التزام الرئيس جو بايدن بنتائج الحوار الاستراتيجي مع حكومة العراق، وأنه لم تعد هناك قوات أمريكية تخدم في دور قتالي في العراق وأصبح هذا الانتقال ممكناً، بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك البشمركة، في قيادة القتال ضد عصابات داعش الإرهابية”.

ونقل البيان عن ماكغورك أشار فيه إلى أنه “ستكون قوات التحالف المتبقية في العراق حاضرة بناء على دعوة من الحكومة بمهمة تقتصر على تقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية لضمان عدم عودة داعش إلى الظهور”.

وأعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الخميس الماضي، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق.

وذكر الأعرجي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه “تم انتهاء جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأت في العام الماضي”، مشيراً الى “انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق رسميا”.

وأضاف، أن “العلاقة مع التحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين”.

وفي وقت سابق أعلن العراق انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.

وقال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في تغريدة عبر تويتر: “اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي التي بدأناها العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق”.

في المقابل، أكد التحالف الدولي انتهاء مهمة قواته القتالية في العراق، واقتصارها على تقديم الاستشارة.

أتى هذا التصريح بعد انتهاء الجولة الأخيرة من المحادثات بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية والأميركية لبحث سحب القوات القتالية من البلاد، التي تم الاتفاق عليها في جلسة الحوار الاستراتيجي التي عقدت في السابع من شهر أبريل الماضي (2021).

حوار استراتيجي

يذكر أن بغداد وواشنطن عقدتا العام الماضي، جولتين من الحوار الاستراتيجي، حيث أعلنت أميركا بعد انتهاء الأولى سحب قواتها من العراق بشكل تدريجي، مشيرة إلى أنها ليست بصدد إقامة قواعد ثابتة لقواتها في البلاد.

بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مارس/آذار الماضي، أن بلاده نجحت في تخفيض عدد القوات الأجنبية بنسبة 60%.

كما اتفقت بغداد وواشنطن حينها على أن العلاقة الأمنية بينهما ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية بحلول 31 ديسمبر 2021.