مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لجنة أطباء السودان: 239 إصابة خلال تظاهرات الخميس

نشر
السودان
السودان

أعلنت لجنة أطباء السودان، الجمعة، عن إصابة 239 مواطن خلال تظاهرات أمس الخميس.

ولقي ثلاثة متظاهرين مصرعهم قتلًا بالرصاص، أمس الخميس 06 ينيار 2022 ، في أم درمان وبحري بضواحي الخرطوم مع تجدد الاحتجاجات في العاصمة السودانية وولايات أخرى ضد السلطة العسكرية، بحسب أطباء وشهود.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، وهي نقابة مستقلة، مقتل متظاهرين في أم درمان الأول “إثر إصابته برصاص حي على الرأس” والثاني “إثر إصابته برصاص حي في الحوض من قبل قوات السلطة الانقلابية”.

وأكدت اللجنة في وقت لاحق مقتل متظاهر ثالث “إثر إصابته برصاص حي في الصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية” في بحري في شمال الخرطوم.

بذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر إلى 60 إضافة إلى أكثر من 300 جريح أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق لجنة الأطباء.

وسار المتظاهرون في العاصمة باتجاه القصر الرئاسي ومقر الجيش القريب منه، وسط دخان قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة، بحسب شهود.

جاءت التظاهرات بدعوة من منظمات مؤيدة للديموقراطية أبرزها تجمع المهنيين السودانيين الناشط خلال الانتفاضة الشعبية التي أدت في نيسان/أبريل 2019 إلى سقوط الرئيس السابق عمر البشير بعد ثلاثة عقود في السلطة.

وقال المتظاهر مجتبى حسين البالغ 23 عاما “سنواصل التظاهر حتى نستعيد ثورتنا وحكومتنا المدنية”.

وقالت المتظاهرة سمر الطيب البالغة 22 عاما “لن نتوقف حتى نستعيد بلدنا”.

وردد المتظاهرون الأغاني الوطنية ورفعوا لافتات تحمل صورا لمتظاهرين قُتلوا جراء قمع الشرطة منذ الانقلاب.

وعطّل قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر استكمال انتقال السلطة إلى مدنيين من خلال اعتقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغالبية القادة المدنيين وتعليق عمل مجلس السيادة.

كما أفادت الأمم المتحدة بتعرض ما لا يقل عن 13 امرأة للاغتصاب أثناء الاضطرابات، وتعرض عشرات الصحافيين للضرب والاعتقال بينما عطّلت السلطات خدمة الإنترنت والهواتف.

وخارج العاصمة، تظاهر سودانيون أيضا في بورسودان (شرقا) وعطبرة (شمالا) وود مدني (جنوبا)، وكذلك في ولايتي وسط دارفور وجنوب دارفور، وفق شهود عيان.

وفي عطبرة طالب المتظاهرون البرهان بمغادرة السلطة.

أما في ود مدني، فهتف المتظاهرون “لا سلطة إلا سلطة الشعب” مطالبين الجيش “بالعودة إلى ثكناته”.

وهتف المتظاهرون في شمال كردفان بشعارات ضد “حكم العسكر”.

بعد اعتقاله ثم إعادة تنصيبه بعد شهر من الانقلاب، أعلن رئيس الوزراء والوجه المدني للمرحلة الانتقالية عبدالله حمدوك استقالته في 2 كانون الثاني/يناير في نهاية يوم من الاحتجاجات الدامية شهد مقتل ثلاثة متظاهرين.

وقال حمدوك في خطاب استقالته المتلفز “حاولت بقدر استطاعتي أن أجنب بلادنا خطر الانزلاق نحو الكارثة، والآن تمر بلادنا بمنعطف خطير قد يهدد بقاءها”.