مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وائل الفشني يحيي حفلًا غنائيًا بساقية الصاوى 22 يناير الجاري

نشر
الأمصار

يحيي الفنان وائل الفشني حفلاً غنائيًا، يوم 22 يناير الجارى، علي مسرح قاعة النهر بساقية الصاوى، وذلك فى تمام الساعة السابعة والنصف مساءً ولمده ساعتين، يغنى فيها باقة متنوعة من أغانيه الذى يعشقها جمهوره، مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية للحد من فيروس كورونا.

وشارك وائل الفشنى فى احتفالية افتتاح طريق الكباش بالأقصر وقدم فيها أغنية “الأقصر بلدنا”، وقال خلال لقائه علي تلفزيون اليوم السابع ترشحت للغناء فى احتفالية افتتاح طريق الكباش من خلال المايسترو نادر عباسى، وأشكره بالطبع على هذا الترشيح الذى كان من فنان عظيم مثله يقدر الفن ويفهمه، وهو أيضا من الموسيقين المقتنعين بصوتى ومن الذين أعطونى دفعة قوية للأمام، فعندما يأتى شخص بحجم نادر عباسى ويقول لى أنه يحب صوتى فكأنه أعطانى شهادة ووسام“.

وتابع وائل الفشنى: “عندما تواصل معى المايسترو نادر سعدت جدا أن الفرصة ستسنح لى أن أغنى فى هذا الموكب العظيم، وبالفعل سجلت الأغنية وسافرنا للأقصر، وتنبأ لى المايسترو أننى سأغنى جزءا صغيرا لكن سيتحدث عنه العالم بأجمعه وقد كان.

وائل الفشني

ساقية الصاوي

درس الفشني، العزف والإيقاع في إيطاليا عدة شهور، ولم يكمل دراسته في معهد الموسيقى بسبب انشغاله كعازف لبعض الفرق الموسيقية، وبمجرد عودته لمصر أصبح ضمن فرقة الموسيقار فتحي سلامة، باعتباره عازفًا لآلة «الرِق» التي كانت أحد أهم الآلات التي تعلّم عليها وبدأ من خلالها مشواره في الموسيقى، وكان أيضًا أحد أعضاء فرقة على الحجار الذي أُعجب بصوته وقرر تقديمه للجمهور كمطرب.

يرتبط بصلة قرابة بالشيخ طه الفشني وتعلم داخل كنيسة

ساقية الصاوي

ينتمي وائل الفشني لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، وللقارئ الشيخ طه الفشني الذي تربطه صلة قرابة من ناحية الأم، فضلًا عن تعليمه الأزهري الأمر الذي أثّر عليه وهوايته نحو الابتهال والأناشيد وغناء التراث الصعيدي التي اعتاد على البحث عنها وإعادة تقديمها بشكل مختلف، بخلاف تعلمه منذ صغره داخل إحدى الكنائس التي تم أيداعه بها بسبب شقاوته وتعلم من خلالها الترانيم وحب الموسيقى.