الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في إثيوبيا مستمر في التدهور
قالت الأمم المتحدة، إن الوضع شمالي إثيوبيا، ما زال “متفجرا” ولا يمكن التنبؤ بتداعياته، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني هناك مستمر في التدهور.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” في مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: “حذر زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني من أن الوضع في الجزء الشمالي من إثيوبيا ما زال متفجرا وغير قابل للتنبؤ بتداعياته”.
وأوضح أن “الوضع الإنساني في تيغراي (شمال) يستمر في التدهور، مع التوترات التي تقيد حركة الإمدادات الإنسانية على طول الطريق الوحيد المتاح من بلدة سيميرا إلى بلدة أبالا إلى ميكيلي (عاصمة تيغراي)”، مضيفا أنه “لم تتمكن أي شاحنات تحمل إمدادات إنسانية من دخول تيغراي منذ 15 ديسمبر الماضي”.
وأشار إلى أنه “منذ 12 يوليو الماضي، دخلت 1338 شاحنة فقط إلى تيجراي، وهو ما يمثل أقل من 12 في المائة من الشاحنات التي نحتاج إلى مرورها”.
يشهد إقليم أمهرة الإثيوبي أعمالا قتالية مستعرة، فيما يعدّ دليلا جديدا على اتساع دائرة الحرب التي اندلعت في إقليم تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مسؤول من أمهرة إن قوات من الإقليم، جنبا إلى جنب مع قوات فيدرالية، انخرطت في أعمال قتالية ضد متمردي إقليم تيغراي على ثلاث جبهات.
ويأتي ذلك رغم تأكيد حكومة أديس أبابا عدم تعليق اتفاق أحادي الجانب لوقف إطلاق النار كان قد تم الإعلان عنه الشهر الماضي. ويتهم كل فريق الآخر بتأجيج الصراع.
واحتدت الأوضاع منذ استعاد مقاتلو جبهة تحرير تيغراي سيطرتهم على معظم أراضي الإقليم في يونيو/حزيران، فيما عُدّ ضربة قوية ضد الجيش الفيدرالي.