إثيوبيا تعلن خطة للعام الجديد.. تعرف عليها
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن بلاده تعمل جاهدة على تعزيز الدبلوماسية القوية مع الدول في عام 2022 مع الحفاظ على سيادتها واستقلالها.
وأوضح مفتي أن بلاده “واجهت تحديات كثيرة في العام الماضي 2021، منها تعثر المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، وحرب شمال البلاد والضغوطات الخارجية والأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا”، مؤكدا أن البلاد تغلبت على هذه المشكلات وواصلت طريقها نحو التنمية، بحسب موقع محطة فانا الإثيوبية.
وأشار إلى أن “الخطة الرئيسية للبلاد في العام الجديد 2022 هي تحقيق احترام سيادة الوطن ومواصلة التنمية والازدهار في البلاد من خلال إكمال بناء سد النهضة وحل الأزمة الحدودية مع السودان وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الصديقة”.
وكان مفتي أشار سابقا إلى أن هناك ضغوطا خارجية على بلاده تنبع من المفاوضات حول سد النهضة، قائلا: “في بعض الأحيان، يختفي البلدان الآخران الواقعان على ضفاف النهر ولا يتفاوضان بحسن نية”، مضيفا أن “هناك تزايدا في الظلم من خلال تحريف كل ما تفعله إثيوبيا من أجل التفاوض بنجاح بشأن سد النهضة”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، قال وزير الطاقة والمياه الإثيوبي، هابتامو إيتيفا، إن بلاده تواصل عمليات بناء سد النهضة الإثيوبي، على نهر النيل، جنبا إلى جنب مع قتالها للإرهابيين، وذلك بعد إعلان الجيش الإثيوبي نشر وحدات في محيط منطقة السد، لتأمينه ضد أي خطر إثر محاولات لمهاجمته.
وتواصل مصر مطالبها بضرورة استئناف مسار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي في أقرب وقت، بهدف التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر المائية.
الجدير بالذكر أن إقليم أمهرة الإثيوبي يشهد أعمالا قتالية مستعرة، فيما يعدّ دليلا جديدا على اتساع دائرة الحرب التي اندلعت في إقليم تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مسؤول من أمهرة إن قوات من الإقليم، جنبا إلى جنب مع قوات فيدرالية، انخرطت في أعمال قتالية ضد متمردي إقليم تيغراي على ثلاث جبهات.