مندوب السعودية بفيينا التقى مبعوث أميركا بشأن إيران حول المفاوضات النووية
التقي مندوب السعودية بفيينا مبعوث أميركا لشأن إيران حول المفاوضات النووية، وذلك بعد اجتماعه أمس بالمندوب الروسي في فيينا.
التقى المندوب السعودي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان اليوم الجمعة، المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي.
كما كشفت المعلومات أن المندوب السعودي التقى أمس، رئيس الوفد الفرنسي فيليب ايريرا.
كما أكد مندوب روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف أنه التقى مندوب السعودية الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، وأطلعه على آخر المستجدات المتعلقة بالمحادثات مع إيران، بشأن برنامجها النووي.
كذلك، أضاف مندوب روسيا في تغريدة على تويتر اليوم الخميس، أنه تبادل مع مندوب السعودية آفاق الحوار الأمني في منطقة الخليج.
وكان مندوب المملكة العربية السعودية أكد في وقت سابق من الشهر الفائت أن المملكة تتابع عن كثب محادثات فيينا وما توصلت إليه الاجتماعات، حيث أكدت الأطراف المعنية حرصها على مواجهة التصعيد الإيراني لإيجاد الحلول الشاملة.
كما، قال إن “المملكة تؤكد على دعمها المستمر لجميع الجهود الدولية الرامية لضمان منع إيران من حيازة السلاح النووي، وتدعو إلى عدم إضاعة الفرصة والمزيد من الوقت للوصول إلى حل يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وكان المندوب الروسي قال في تصريحات قبل أيام، إن هناك حاجة للتركيز على مسألة رفع العقوبات الأميركية في المفاوضات الجارية مع إيران في فيينا، لأنها ما زالت العقبة الأكبر والأكثر تعقيدا.
كما، أضاف أنه “يتعجب من التشكيك الغربي” بجدية الوفد الإيراني المفاوض، مشيراً إلى أن “هذه المفاوضات سهلة وتحرز تقدما”، من دون أن يوضح نقاط التقدم.
واجتمع المشاركون في المحادثات النووية، الثلاثاء، في فيينا من أجل استكمال المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، بعد استراحة لأيام بسبب عطلة عيد رأس السنة.
يذكر أن المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف كان أوضح الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أن بلاده والصين حثتا الوفد الإيراني على تقديم بعض التنازلات والتفاوض انطلاقا من المسودة التي تم التوافق عليها في الجولات السابقة مع الأوروبيين.
إلا أن المسؤول الروسي المتفائل في أغلب الأوقات، عاد وغرد معلقا على موضوع المجلة الأميركية، موضحا أن بعض تصريحاته سحبت من سياقها.