وَاف “و بعد إستقالة رئيس الوزراء حمدوك في يوم 02 يناير 2022، لقد ظلت لجان المقاومة في السودان في كل مراحلها بعيدة عن الإعلام إلي أن تظهرها أعمالها البطولية في شكل أخبار يتناقلها الناس، و الدليل أن قيادتهم لا زالوا غير معروفين و كأنهم يتوخون العمل السري و يتحاشون الظهور تجنبًا للمتربصين بهم من الأجهزة الأمنية خاصة بعد أن تأكد لهم أنهم هم المحركون للشارع و للتظاهرات”.
وأضاف المحلل السياسي السوداني، أن لجان المقاومة في السودان أنشأت تنسيقيات بينها لتنظيم الحراك الجماهيري و أقامت تجمعات مناطقية للأحياء المتقاربة في الخرطوم و الأقاليم.
جدير بالذكر، أنه صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه يحترم قرار الدكتور عبد الله حمدوك بالاستقالة من منصبه معرباً عن تفهمه للمبررات التي ضمنها خطاب الاستقالة.