مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رائحة كيميائية في الهواء.. دوي 3 انفجارات في ألماتي بكازاخستان

نشر
كازاخستان
كازاخستان

دوت 3 انفجارات، اليوم الجمعة، في أحد أحياء مدينة ألماتي، كبرى مدن كازاخستان.

وقالت وكالة سبوتنيك للأنباء الروسية إن “رائحة كيميائية ظهرت في الهواء”، ولم توضح الوكالة مزيدا من التفاصيل.

وأسفرت الاشتباكات الجارية بين الأمن والمتظاهرين إلى إصابة أكثر من 60 شخصًا بمدينة شيمكنت بكازاخستان.

وتأتي هذه الانفجارات على وقع أزمة في البلاد واحتجاجات بدأت بسبب أسعار الغاز، وتطورت لاحتجاجات عنيفة، واشتباكات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى واعتقال المئات.

وكان الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف أوعز، بإطلاق النار على الإرهابيين دون تحذير، كما أعلن أن بلاده تتعامل مع عصابات أجنبية، وأن 20 ألف إرهابي شاركوا في الهجوم على ألماتي.

وقال توكاييف في كلمة، الجمعة: “يجب القضاء على العصابات، وهذا ما سيتم فعله في أقرب وقت”، موضحًا أن “المسلحين لم يلقوا أسلحتهم والعملية الأمنية الخاصة مستمرة حتى الآن”.

وأضاف أن السلطات الكازاخستانية استمعت إلى المطالب التي تم التعبير عنها بأشكال سلمية، وأكد أنه سيتم تقديم أولئك الذين تم اعتقالهم خلال أعمال الشغب إلى للقضاء ليتحملوا مسؤوليتهم.

وأعرب الرئيس الكازاخستاني عن امتنانه لقادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الدعم الذي يقدمونه لكازخستان، قائلا: “أتوجه بعبارات امتنان خاصة إلى الرئيس الروسي فالديمير بوتين، فقد استجاب بسرعة لطلبي للمساعدة”.

وعلى صعيد منفصل، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الوضع في البلاد.

أكد الكرملين، أن بوتين ناقش ذلك مع توكاييف خلال عدة مكالمات هاتفية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قوله إن “بوتين تحدث أيضا إلى زعماء دول أخرى في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يومي الخميس والجمعة”.

واستعادت قوات الأمن فيما يبدو السيطرة على شوارع مدينة رئيسية في كازاخستان، الجمعة، بعد أعمال العنف التي استمرت عدة أيام.

وقال الرئيس توكاييف، المدعوم من روسيا، إنه “أمر قوات الأمن بإطلاق النار في مقتل لإخماد المظاهرات في مختلف أنحاء البلاد”.

وكان الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول دعوا، الجمعة، إلى وقف العنف الذي يجتاح كازاخستان منذ بداية الأسبوع الماضي.

وقالت فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك اليوم: “ندعو إلى وضع حد للعنف وضبط النفس”، مضيفة أن “حقوق المواطنين والأمن أمران أساسيان يجب ضمانهما. الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساعدة حيث أمكن”.

بدوره، أعرب الرئيس ماكرون عن موافقته الكاملة على تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية.

من جانبها، علقت ألمانيا على الوضع في كازاخستان، مشيرة إلى أن العنف لم يكن يوما الرد المناسب على الاحتجاجات.

في السياق ذاته، أعربت الحكومة الصينية عن دعمها للتدخل العسكري، بقيادة روسيا، في كازاخستان، بهدف إنهاء المظاهرات المناهضة للحكومة، التي تهز الدولة الواقعة بوسط آسيا، منذ عدة أيام.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانج وينبين للصحفيين في بكين، اليوم: “تؤيد الصين جميع الجهود، التي تساعد سلطات كازاخستان على إنهاء الفوضى، في أقرب وقت ممكن”.

ونشرت روسيا أمس الخميس قوات في كازاخستان، للمساعدة في وضع نهاية للاحتجاجات الدموية في كازاخستان، وذلك بناء على طلب رئيسها من منظمة معاهدة الأمن الجماعي المساعدة في استعادة النظام العام.

وإضافة إلى روسيا وكازاخستان، تضم المنظمة أرمينيا وبيلاروسيا وقرغيزستان وطاجيكستان، فيما ثمة تقارير بأن هذه الدول بصدد إرسال قوات إلى كازاخستان.