الرئيس اللبناني يبدأ مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية تحضيرًا لمؤتمر الحوار الوطني
بدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية تحضيراً لمؤتمر الحوار الوطني الذي ينوي الدعوة إليه.
وبدوره، وقع الرئيس اللبناني ميشال عون، مرسومًا بدعوة مجلس النواب للانعقاد استثنائيًا من 10 يناير إلى 21 مارس.
ومن جهة أخرى، تلقى الرئيس اللبناني، ميشيل عون برقيات تهنئة بالأعياد من الرئيس الأميركي جو بايدن.
زمن الجانب العربي، تلقى عون برقيات تهنئة من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي.
وفي سياق منفصل،
وقال عون، في تصريحات لصحيفة “نداء الوطن” اللبنانية نشرتها أمس الأربعاء، إن “تعطيل الحكومة خطأ جسيم ولا يحق لأي طرف ذلك، ووزراء الرئيس نبيه بري (رئيس مجلس النواب) يرفضون المشاركة في الجلسات”.
وأضاف عون، تعليقاً على مواقف الأمين العام لـ”حزب الله” الإرهابي حسن نصرالله الأخيرة تجاه السعودية، “كان يمكن للأمور أن تكون أهدأ في الخطاب تجاه السعودية، من مصلحة لبنان اليوم أن تكون علاقته جيدة معها ولذا يجب تخفيف اللهجة حيالها”.
وعن السجال السياسي المتبادل بين حركة “أمل” التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري و”التيار الوطني الحر” الذي يترأسه الوزير السابق، النائب جبران باسيل، رأى الرئيس عون “أن الحلحلة يجب أن تبدأ من مكان ما وقد يكون الحوار هو المؤدي إلى هذه الغاية”، معتبراً أنه “ضرورة في سبيل تهدئة الأجواء الداخلية تمهيداً لحث الدول الخارجية على مساعدة لبنان”.
وحول الاتهام بوجود عهد من رئيسين في بعبدا قال الرئيس عون، “مثل هذا الكلام إنما هو كذب وقلة أدب بحق رئيس الجمهورية”، مضيفاً “أنا رئيس جمهورية أدير شؤون البلد وجبران باسيل رئيس تيار يدير شؤون الحزب والشؤون السياسية في البلاد، يريدون الخلط بين رئيس الجمهورية ورئيس التيار لتحميله المسؤولية”.
ورفض رئيس الجمهورية الحديث عن فشل عهده “فحين نقول العهد فشل يجب أن نعرف مسبقاً ما هي صلاحية رئيس الجمهورية وهي صلاحيات محدودة”.
وعن التدقيق الجنائي والعراقيل التي توضع في طريقه منذ عام ونصف قال رئيس الجمهورية، “إذا لم ننجح بتحقيقه فسأعلن للناس عن الأسباب المعرقلة وحينها سيكون الرئيس أحد المواطنين الذي سيقف في صف المودعين وسيسمي من سرق أموال الشعب”.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اتهم السعودية جزافاً، في كلمة أول أمس الإثنين، بـ”الإرهاب”، وقوبلت مواقف نصرالله من السعودية برفض عدد من الشخصيات السياسية أبرزها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي اعتبر أن ما قاله الأمين العام لحزب الله بحق السعودية لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين.