البرهان يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التطورات في السودان
تلقى رئيس مجلس السيادة الاتتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الجمعة، إتصالًا هاتفيًا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش تم خلاله التأكيد على إلتزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الإنتقالية حتى الوصول للإنتخابات.
وأطلع رئيس مجلس السيادة، خلال الإتصال الهاتفي، الأمين العام للأمم المتحدة على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي يبذلها شركاء المرحلة الإنتقالية من أجل العبور بعملية الإنتقال نحو التحول الديمقراطي والحكم الرشيد.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة إهتمام المنظمة الدولية بإستقرار الفترة الإنتقالية وتشجيع الحوار بين كافة الأطراف السودانية لضمان الإنتقال السلس الذي يفضي لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني.
وأختتم البرهان وغوتيريش مؤكدين على ضرورة إستكمال هياكل ومؤسسات الفترة الإنتقالية والإسراع في تشكيل حكومة مدنية تعمل على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.
فيما تلقى رئيس مجلس السيادة الاتتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم برقية تهنئة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لإستقلال السودان معربا عن تمنياته للشعب السوداني بالرفاه والتقدم والإزدهار.
تميم: بلاده تولي ملف التعاون المشترك مع السودان إهتماما متعاظما
وأكد أمير دولة قطر خصوصية العلاقات القطرية السودانية مبينا أن بلاده تولي ملف التعاون المشترك إهتماما متعاظما، وذلك تأسيسا على العلاقات المتجذرة والراسخة بين البلدين الشقيقين.
جدير بالذكر، أنه كشف الدكتور عمر البادي، المحلل السياسي السوداني، أنه تعاظم دور لجان المقاومة في السودان, خاصة بعد الإنقلاب الخير للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، في يوم 25 أكتوبر 2021.
وَأضاف الباد أنه بعد إستقالة رئيس الوزراء حمدوك في يوم 02 يناير 2022، لقد ظلت لجان المقاومة في السودان في كل مراحلها بعيدة عن الإعلام إلي أن تظهرها أعمالها البطولية في شكل أخبار يتناقلها الناس، و الدليل أن قيادتهم لا زالوا غير معروفين و كأنهم يتوخون العمل السري و يتحاشون الظهور تجنبًا للمتربصين بهم من الأجهزة الأمنية خاصة بعد أن تأكد لهم أنهم هم المحركون للشارع و للتظاهرات”.
وأكد البادي، في مقاله بصحيفة الراكوبة السودانية، أنه كانت النواة للجان المقاومة هي التنظيمات الشبابية التي نشطت مع ظهور ثورات الربيع العربي في عام 2011 و هي تنظيمات “قرفنا و كفاية و شباب من أجل التغيير (شرارة) و أحرار السودان و أبينا و نفير و كانت تعمل بصيغة منفردة , ثم ظهرت تحت مسمى لجان المقاومة في الأحياء في عام 2013 و قادت ثورة سبتمبر”.
وأضاف المحلل السياسي السوداني، أن لجان المقاومة في السودان أنشأت تنسيقيات بينها لتنظيم الحراك الجماهيري و أقامت تجمعات مناطقية للأحياء المتقاربة في الخرطوم و الأقاليم.
كما صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه يحترم قرار الدكتور عبد الله حمدوك بالاستقالة من منصبه معرباً عن تفهمه للمبررات التي ضمنها خطاب الاستقالة.