عضو مجلس السيادة بالسودان: «ضرورة تطوير أساليب التعامل مع المظاهرات»
كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، خلال اتصال هاتفي مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فيي، أنه من الضروري تطوير أساليب التعامل مع المظاهرات التي تشهدها البلاد.
واتّفق كباشي وفيي بحسب وكالة السودان للأنباء أمس على إجراء تحقيقٍ شفافٍ حول التجاوزات التي صاحبت التظاهرات الأخيرة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشدّد كباشي على ضرورة قيام انتخاباتٍ حرّةٍ ونزيهةٍ بنهاية الفترة الانتقالية، تتسلّم بعدها إدارة البلاد حكومة مدنية منتخبة.
والخميس شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى احتجاجاتٍ، تندّد بالانقلاب الذي نفذّه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وتطالب بالحكم المدني.
جدير بالذكر، أنه شدد رئيس حزب المؤتمر السوداني د. عمر الدقير، أنه لا مجال للتصالح مع المجلس العسكري في السودان مهما أوغل في القمع والبطش، وطالبهم بالتراجع عن العناد والنرجسة بحسب وصفه أمام الإرادة الشعبية وما تطلبه.
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، إن المهمة العاجلة لقوى الثورة هي تشكيل جبهة عريضة بقيادة تنسيقية موحدة والاتفاق على خارطة طريق تُؤسِّس لواقعٍ جديد يُصحِّح مسار الفترة الانتقالية بإرادة جماعية.
لجنة أطباء السودان أعلنت عن تسيير الموكب الأبيض
وأكد الدقير، أنه لا مجال للتصالح مع الانقلابيين مهما أوغلوا في القمع والبطش، وشدد على أن الإرادة، لا الرُّصَاصة، هي التي تحسم الصِّراع.
وقال الدقير: “لا تزال الأيادي الباطشة تتمادى في محاصرة شعبنا بالقمع الوحشي من كل الجهات، وفي المقابل لا تزال أيادي شعبنا تستطيل في مقاومته بسلاح السلمية الذي تندلع من فوهته حِمَم الإرادة إرادة الحياة والحرية والكرامة”.
وفي سياق متصل أعلنت لجنة أطباء السودان، عن تسيير الموكب الأبيض غداً الأحد في الذكرى الثالثة لاقتحام مستشفى أم درمان في التاسع من يناير 2019، بالتزامن مع مليونية الوفاء للشهداء.
وشددت الولايات المتحدة لن توسع العلاقات الثنائية بين البلدين، دون توقف القوى الأمنية عن استعمال القوة ضد المتظاهرين، ومحاسبة المتورطين، وفق تعبيرها.