البحرين تدعم جهود كازاخستان في الحفاظ على أمنها واستقرارها
أعلنت مملكة البحرين، دعمها لجهود كازاخستان في الحفاظ على أمنها واستقرارها وتطلعات شعبها وأهمية المحافظة على السلم الأهلي والأمن لكل ما يعود بالخير على شعبها، والتمسك بالوحدة الوطنية والذي هو أساس الاستقرار والازدهار.
وأوضحت وزارة الخارجية في البحرين، في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية، اليوم السبت، أن مملكة البحرين تتابع تطورات الأحداث في كازاخستان الصديقة، معربة عن تمنياتها لها بالأمن والرخاء.
وفي سياق متصل، كشفت الإمارات، اليوم السبت، عن أملها في استقرار كازاخستان، مشددة علي دعمها لجهود البلاد في الحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان، إلي أنها تتابع عن قرب واهتمام التطورات الأخيرة في كازاخستان الصديقة مؤكدة على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد بشكل عاجل، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
كما شددت وزارة الخارجية الإماراتية، علي دعمها لجهود كازاخستان في الحفاظ على أمنها واستقرارها وذلك ضمن إطار المؤسسات وسيادة القانون والدستور وبما يحقق آمال وتطلعات الشعب الكازاخستاني.
وعلى جانب آخر، نفى الأردن، اليوم السبت أنباء تحدثت عن انقطاع الاتصال مع أحد دبلوماسييه في كازاخستان، التي تشهد أحداث عنف.
وقالت الخارجية الأردنية بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا) إنها “تنفي الأنباء التي تداولها عدد من المواقع الإخبارية بخصوص انقطاع الاتصال مع أحد دبلوماسيي سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في جمهورية كازاخستان”.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة هيثم أبو الفول أن (خلية أزمة) جرى تفعيلها في الوزارة على إثر الأحداث والتطورات التي تشهدها كازاخستان “تمكنت من إجراء العديد من الاتصالات مع رئيس البعثة وموظفي السفارة، بالإضافة إلى أفراد الجالية الأردنية المتواجدين في عدة مناطق كازاخية وذلك عبر وسائل الاتصال المختلفة”.
ولفت الى أن ذلك تزامن مع انقطاع الاتصالات الهاتفية الدولية نظرا للظروف الحالية التي تمر بها كازاخستان.
وعبر المتحدث عن “استغرابه من نشر معلومات مضللة”، وأهاب بوسائل الإعلام “ضرورة تحري الدقة والتأكد من مصداقية المعلومات والأخبار قبل أن نشرها”.
وتشهد كازاخستان منذ 6 أيام احتجاجات واسعة ضد النظام الحاكم، تخللها أعمال شغب واحتلال لمؤسسات سيادية.
وتسعي السلطات في كازاخستان في الوقت الراهن تأمين المؤسسات السيادية وإعادة الحياة إلى طبيعتها، بمساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا.