العراق.. إحباط محاولة استهداف أرتال الدعم اللوجستي ب4 عبوات ناسفة
تمكنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم الأحد، من إحباط محاولة استهداف أرتال الدعم اللوجستي بـ4 عبوات ناسفة في ثلاث محافظات.
ووفقًا لوكالة “إيرث نيوز” العراقية، ذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أنه: “من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية في محافظة المثنى والديوانية وبغداد وأثناء المسح الميداني، من إحباط محاولة استهداف ارتال الدعم اللوجستي”.
وأضاف البيان، أن “الاستهداف كان معد باستخدام 4 عبوات ناسفة معدات للتفجير على الطريق السريع الدولي الرابط بين بغداد – البصرة”.
وأشار البيان إلى “تفكيك العبوات موقعيا من قبل خبير المتفجرات”.
وفي سياق آخر، كشف مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم الاحد، عن إعلان حالة الاستنفار القصوى في حاوي ديالى.
وقال المصدر في حديث لوكالة “العهد نيوز”، إن الإعلان عن حالة الاستنفار جاء عقب هجمات داعش الإرهابي على نقاط أمنية للحشد الشعبي والجيش في محيط قرية البو بكر ضمن حاوي العظيم في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت والتي اسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر.
أخبار أخرى..
العزاوي: تكليف الكاظمي لتشكيل الحكومة الجديدة ضرورة
كشف الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، ورئيس مركز الأمصار للدراسات والأبحاث، عن شكل البرلمان والحكومة العراقية في المرحلة الجديدة، وذلك تزامنًا مع الاستعداد لانطلاق أولى جلسات مجلس النواب العراقي.
وقال العزاوي: “نحن نؤمن بالواقعية السياسية وهي قائمة في العراق على الطائفة والدين والعرق وهو ما أُسس مؤخرًا”.
الخلافات اليوم أصبحت أوسع في العراق
وتابع رئيس مركز الأمصار للدراسات والأبحاث: “هذا هو أساس بناء العملية السياسية داخل العراق والخلافات اليوم أصبحت أوسع من الخلافات السابقة مع وجود حكومة قوية قادرة على فتح ملفات الفساد”.
وعن التحالفات الجديدة داخل العراق وتأثيرها على البلاد، قال العزاوي: “الأحلام لا يمكن أن تصنع دول، فالواقع يبرز أن هناك شخصيات سياسية لها طابع شيعي سيؤثر كثيرًا في مستقبل العراق”.
الأكراد أنفسهم ليسوا على قلب رجل واحد
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية: “الأكراد أنفسهم ليسوا على قلب رجل واحد والسياسة الواقعية تتحدث عن المصالح، فعلى أرض الواقع لا يمكن أن تتحالف مذاهب العراق”، مشيرًا إلى أن “دستورنا لا يتحدث عن الطائفية العرقية ولكن هذا ما ابتدعه العديد”.
وأكمل: “كلنا نريد أن يكون سلاح الدولة سلاح واحد ولكن الأحلام تختلف عن الواقعية، فالمشاركون في العملية السياسية منهم مليشيات إرهايية متسلحة ومن يريد أن يقود العملية مرة أخرى”.
أحلام التيار الصدري في يد الكاظمي
واستطرد: “إذا تشكلت الحكومة وحدث أي مشكلة بداخلها فلن يستطيع مجلس النواب أن يستجوب أي وزير بداخلها”.
وبالحديث عن السلاح المنفلت، قال العزاوي: “هو نوع من أنواع الضغط لإسكات المخالفون له في العملية السياسية لكن موضوع ملفات الفساد والسرقة والمخاصصة وغيرها فهذا درب من دروب الخيال في ظل التشكيل السياسي الحالي”.
وتابع رئيس مركز الأبحاث: “إذا أراد التيار الصدري تنفيذ جزء من الأحلام والأماني للشعب العراقي فلن يكون أمامه سوى مصطفى الكاظمي”.
وأكد العزاوي، أن “تحالف تقدم وعزم واحدة من النتائج الإيجابية في العملية السياسية داخل العراق، فلأول مرة يبدأ الحزب الكردستاني في الذهاب إلى مجلس النواب”.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن “هذه النتائج الإيجابية جاءت نتاج صراع بقاء القوى السياسية فالجميع يبدأ الذهاب إلى حقيقة الدفاع عن استحقاق المكون، ومن المهم أن يكون رئيس الحكومة شخصية واحدة قادرة على وقف الفساد وإعادة اللحمة الوطنية”.