ورغم أن لبنان يبدأ عام 2022 وهو ما زال غارقا في أزماته المستمرة، إلا أن بعض التغيرات المتوقعة في عام 2022 تشير إلى احتمالية حدوث انفراجة، أبرز هذه التغيرات هي الانتخابات النيابية المتوقع أن تشهد منافسات حادة، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة والأزمات التي تعيشها البلاد.
وتم تسجيل نحو ربع مليون ناخب في الخارج للتصويت في الانتخابات المقبلة بالبرلمان المكون من 128 مقعدا، ما يوازي نحو ثلاثة أمثال الرقم السابق المسجل في انتخابات 2018.
وكان “حزب الله” قد تقدم في انتخابات مايو 2018، والتي كانت أول انتخابات برلمانية تجري في لبنان منذ العام 2009، إذ قام المجلس النيابي منذ العام 2013 بالتجديد لنفسه، لتعذر التوصل إلى قانوني انتخابي جديد، واعتباره الأوضاع الأمنية غير صالحة لإجراء الانتخابات.
وتقسم مقاعد المجلس النيابي بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين، وبالتناسب بين المذاهب.
وينتظر أن ينتخب المجلس الجديد رئيسا جديدا للبلاد. وانتخب الرئيس الحالي ميشال عون رئيسا للبنان عام 2016، بعد شغور المنصب لنحو 29 شهرا. وتنتهي ولاية عون بنهاية أكتوبر المقبل.