مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سياسي أورومي: السلطات الفيدرالية في إثيوبيا لم تفرج عن عدد كبير من مسؤولي وأعضاء جبهة تحرير الأورومو

نشر
إثيوبيا
إثيوبيا

كشف جمادى سوتي، رئيس إذاعة مستقبل أوروميا للأخبار، والسياسي الأورومي، أن السلطات في إثيوبيا لم تفرج عن عدد كبير من مسؤلي واعضاء جبهة تحرير الاورومو بمن فيهم رئيس جبهة تحرير الاورومو  ابسا ايانا المحبوس في منزله منذ عام ونصف بالاضافة للكلونيل غمجوا ايانا والسيد عبدي رغاسا والسيد ميكائيل بورن وغيرهم من المقبوعين في سجن غلان السئي السمعة حسب المراقبين.

وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه خرجت مظاهرة مؤيدة ابتهاجا بخروج السيد جوهر محمد والسيد بقلا غربا والسيد حمزة بورنا في كل من العاصمة الاثيوبية اديس ابابا/فينفني ومدينة دري دوا الواقعة بشرق اوروميا بدون ان تتعرض لهم القوات الامنية لاول مرة منذ تولي ابي احمد السلطة في سنة 2018.

لقي 56 شخصا مصرعه، وأصيب العشرات بجروح، في غارة جوية على مخيم نازحين، شمالي إثيوبيا، حسب عاملين في مجال الإغاثة.

إثيوبيا
إصابات أطفال خلال القصف الجوي

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها لجرحى يتلقون العلاج، عقب غارة جوية على مدرسة في بلدة ديديبيت، بإقليم تيغراي.

إثيوبيا

ولم يتسن تأكيد وقوع الغارة من جهة مستقلة.

وتقاتل القوات الحكومية المتمردين عليها في تيغراي، منذ أكثر من عام، في حرب أودت بحياة الآلاف.

وقد توفقت الاشتباكات الميدانية بين القوات الحكومية وتحالف المتمردين بقيادة زعماء تيغراي، مؤقتا، ولكن الغارات الجوية على مواقع المتمردين مستمرة.

إثيوبيا
القوات الأثيوبية

كانت القوات الجوية الإثيوبية قد شنت غارات جوية بطائرات مسيرة على موقعين في مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي.

وقال شهود إن القصف الجوي أدى إلى تضرر بعض المنازل.

وتأتي الغارات في إطار صراع مستمر منذ عام بين الحكومة الإثيوبية وقوات المتمردين في تيغراي. واستُهدفت ميكيلي بعدة ضربات جوية خلال الشهر الماضي.

ويوم الجمعة، استهدفت غارة مدينة ميكيلي في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، ووقعت في حيّ سكني يعرف باسم “دياسبورا”. كما أفاد شهود عيان بوقوع غارة أخرى عند الساعة الثانية عشرة ونصف ظهراً بالتوقيت المحلي.

ونفت الحكومة الأثيوبية في مناسبات سابقة استهداف المدنيين.

وأعلنت الحكومة الإفراج عن شخصيات بارزة في المعارضة، من بينهم زعماء في جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة.

وقال رئيس الحكومة، آبي أحمد، إن الخطوة تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز “الوحدة”.

واندلع نزاع تيغراي في نوفمبر 2020، عندما أمر آبي أحمد بحملة عسكرية على على قوات الإقليم في المنطقة. وقال إنه فعل ذلك ردا على هجوم تعرضت له قاعدة عسكرية للقوات الحكومية هناك.