العراق.. بدء توافد النواب إلى قاعة البرلمان لحضور الجلسة الافتتاحية الأولى
أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، عن بدء مراسم الجلسة الافتتاحية للدورة النيابية الخامسة.
وقالت الدائرة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه “تم بدء مراسم الجلسة الافتتاحية للدورة النيابية الخامسة بحضور جميع نواب الكتل السياسية”.
ومن المقرر أن ينتخب أعضاء المجلس الجديد رئيسا للبرلمان ونائبين للرئيس، ومن ثم انتخاب رئيس للبلاد.
وشهدت الانتخابات البرلمانية إقبالا ضعيفا من الناخبين، إذ كانت نسبة الإقبال هي الأقل في أي انتخابات عقدت منذ الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة، في عام 2003.
وحصل التحالف الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان. وشككت أحزاب، من بينها ائتلاف “الفتح” في نتائج الانتخابات، ولكنها خسرت الطعون التي قدمتها.
ومن المنتظر أن يطلب الرئيس الجديد من الكتلة الأكبر في البرلمان تشكيل حكومة جديدة.
وبدء، اليوم الأحد، توافد النواب إلى قاعة البرلمان لحضور الجلسة الافتتاحية الأولى للبرلمان العراقي.
ويجتمع النواب حاليا في الكافتريا للتهيئة للدخول إلى قاعة الجلسة لكن لا يوجد جرس لبدء الجلسة إلى الآن.
انعقاد أولى جلسات البرلمان العراقي اليوم (تفاصيل)
يعقد البرلمان العراقي الجديد، اليوم الأحد، أول جلسة له، وسط تحركات الكتل السياسية للوصول إلى تفاهمات تضع اللبنة الأساس لشكل الحكومة المقبلة بدءامن تشكيل الكتلة الأكبر، وحسم تسمية رئيس البرلمان ونائبيه أولا، يليه حسم رئاسة الجمهورية.
وكانت الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي أعلنت استكمال الاستعدادات لانعقاد الجلسة الأولى للمجلس الأحد.
إجراءات الانتخابات
وقال الأمين العام للمجلس، إن الأمانة بدأت التخطيط للعمل في الأمور الفنية واللوجستية والاستعداد للجلسة الأولى قبل إجراء الانتخابات.
وأوضح أن الأمانة أجرت عملية محاكاة للجلسة الأولى، والتي من المقرر أن يتم خلالها اختيار رئيس الجمهورية.
وأضاف أن الجلسة سوف تقتصر على أعضاء المجلس فقط، ولم يتمَّ توجيهُ دعوات للشخصيات السياسية والحكومية والدبلوماسية.
وفي وقت سابق السبت، أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون حكومة أغلبية وطنية لا مكان فيها للميليشيات والطائفية والفساد.
وقال الصدر إنه “لا مكان للميليشيات في العراق، والكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية”، مشددا على “ضرورة تشكيل حكومة أغلبية، لا مكان فيها للطائفية والعرقية”.
وأضاف في بيان: “اليوم لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية، يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكرد، وسيدافع الكردي عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة، وسيدافع السني عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد”.
وتابع: “اليوم لا مكان للفساد، فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح.. واليوم لا مكان للميليشيات، فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه”.
اختيار الحلبوسي رئيسا لـ البرلمان العراقي
صوّت تحالفا تقدم والعزم بالعراق، مساء السبت، على تولي خميس الخنجر رئاسة تحالفهما، فيما رشحا محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب العراقي.
وذكر بيان مشترك لعزم، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه “تم التصويت بالإجماع على خميس الخنجر رئيسا للتحالف، ومحمد الحلبوسي مرشحا لرئاسة مجلس النواب”.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس النواب، اليوم السبت، عن استكمال جميع الاستعدادات لانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان غدا الأحد.
وقال الأمين العام لمجلس النواب سيروان عبدالله سيريني، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): “إننا في الأمانة العامة لمجلس النواب وقبل بدء الانتخابات بدأنا بالتخطيط للعمل بالأمور الفنية واللوجستية والاستعداد للجلسة الأولى”، مبيناً أن “الأمانة العامة لمجلس النواب اليوم عملت محاكاة لجلسة غد الأحد”.
وأشار إلى أنه “بفضل جهود الموظفين استكملت كافة الجهوزيات”، مشيراً إلى أن “الجلسة ستكون للنواب الفائزين فقط وليس هناك دعوة أو احتفالية للشخصيات السياسية والحكومية والدبلوماسية”.
وأوضح أن “مهمة انعقاد الجلسة الأولى هي ترشيح رئاسة جديدة على الرغم من الخلافات الموجودة ولحد الآن لم تصل الكتل إلى نتائج نهائية، ونأمل بالتوصل إلى اتفاق بين الكتل قبل انعقاد الجلسة”.
وكان مجلس النواب العراقي حدد في وقت سابق القاعة الكبرى للمجلس مكاناً لانعقاد جلسته الأولى يوم غد الأحد.
وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس أنه تم دعوة ممثلي وسائل الإعلام العراقية والعربية والأجنبية إلى “تغطية الجلسة الأولى للدورة الانتخابية الخامسة، والتي ستقام في القاعة الكبرى لمجلس النواب”.
اختيار رئيس للجمهورية من قبل الكتلة الكردية
ويحظى الحلبوسي بدعم من الكتلة الصدرية (73 نائباً) والحزب الديمقراطي الكردستاني (31 نائباً)، بالإضافة إلى 67 نائبا سنياً، فيما لم يُعرَف موقف “الإطار التنسيقي” المكوَّن من أحزاب شيعية عدة ويبلغ عدد نوابه أكثر من 80 نائباً، كما لا يُعلَم قرار كل من أغلبية النواب المستقلين البالغ عددهم نحو 50 نائباً والأحزاب الكردية الصغيرة الفائزة في الانتخابات.
وأردف مقتدى الصدر: “اليوم سنقول نحن والشعب: كلا للتبعية.. قرارنا عراقي شيعي سني كردي تركماني مسيحي فيلي شبكي إيزيدي صابئي: (فسيفساء عراقية وطنية لا شرقية ولا غربية)”.
واختتم زعيم التيار الصدري بيانه بتوقيع، وصف نفسه فيه بـ”المواطن العراقي مقتدى الصدر”.
ملاحظات
-بالتزامن مع الجلسة الاولى لمجلس النواب، توزيع طولة قماش خام كفن لكل نائب من الكتلة الصدرية بالجلسة الاولى مع علبة مي ورد.
-من مكان انطلاق ثورة تشرين، نواب حركة امتداد وحركة الجيل الجديد يتجمعون في ساحة التحرير وسط بغداد قُبيل حضور الجلسة الأولى للبرلمان.
-شاخوان عبدالله من الپارتي ومثنـى اميــن عن الاتحـاد الاسلامــي الكردستانـــي رشحــا انفسهما لمنصب النائب الثانــي لرئيــس مجلس النواب ( المقعد الكردي نائب رئيس البرلمان ).
-لم يحسم الاكراد اسم رئيس الجمهورية، والخلافات مستمرة وتعد فرص برهم صالح ضعيفة جدا.