السبت المقبل.. انطلاق فعاليات أسبوع “أبو ظبي للاستدامة”
تنطلق فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة، السبت المقبل، الذي يعد منصة عالمية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة عالمية رفعية.
ويشارك في “الأسبوع” الذي يمتد حتى 19 يناير مجموعة متميزة من القادة والخبراء المهتمين بتغير المناخ، بمن فيهم زعماء الدول وصنّاع السياسات وخبراء الاستدامة وروّاد التكنولوجيا، إضافة إلى عدد من القيادات الشابة في هذا المجال.
ويركّز أسبوع الاستدامة 2022 على اتخاذ خطوات وإجراءات فعالة في ثلاث مجالات تشمل التعاون الدولي والقيادة، والتنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا والابتكار والتحديات العالمية المحتلفة.
ويوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية للتعاون وتبادل المعرفة والاستثمار والابتكار، حيث يستقطب أكثر من 45 ألف مشارك سنويا يمثلون ما يزيد عن 170 دولة، ويستضيف أكثر من 1000 شركة دولية.
وتكثّف دول العالم جهودها والتزاماتها تجاه العمل المناخي من خلال تخصيص أموال إضافية لهذا الهدف، وخفض الانبعاثات، والجهود المبذولة لدعم المجتمعات الأكثر تضررا وحماية الموائل الطبيعية.
وتشكل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة فرصة لتعزيز الالتزام العالمي تجاه تحقيق الحياد المناخي.
ويوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة بالتعاون مع شركائه من القطاعين العام والخاص وشركة “مصدر” المستضيفة له، سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى التي تستقطب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة )آيرينا(، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والقمة العالمية لطاقة المستقبل، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، وحفل توزيع جوائز جائزة زايد للاستدامة، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، ومركز شباب من أجل الاستدامة، وفعالية “ابتكر”.
وتنسجم أهداف أسبوع أبوظبي للاستدامة مع وثيقة “مبادئ الخمسين”، التي تشكل المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة، والتي تعكس رؤية القيادة وحرصها على تعزيز جهود التنمية في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وباعتباره أحد أكبر التجمعات المعنية بمناقشة قضايا الاستدامة.
ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاقه في عام 2008 على تحفيز الجهود ضمن ثلاثة محاور هي التعاون الدولي والقيادة، والتنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا والابتكار. ويجمع الأسبوع تحت مظلته نخبة من صناع السياسات وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا وجيل الشباب من قادة الاستدامة.
كما يتبنى نهجا خلاقا يستهدف مختلف شرائح المجتمع وتحقيق مشاركتها في مختلف الجهود، وذلك من خلال توفير مجموعة من المنصات والفعاليات التي تهدف إلى إشراك وتمكين الشباب والنساء ومختلف أعضاء المجتمع للمساهمة بدور فاعل في بناء مستقبل مستدام.