مقتل 164 شخصًا في احتجاجات كازاخستان
أعلنت وزارة الصحة فى كازاخستان، عن مقتل 164 شخصا فى الاضطرابات التى طالت البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان إلقاء القبض على أكثر من خمسة آلاف شخص في أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية، فيما بدأت قوات روسية في حماية المنشآت الحيوية وسط غموض شامل بسبب الاحتجاجات الواسعة في البلاد.
كما أكدت وزارة الداخلية الكازاخية الأحد (التاسع من يناير إيقاف 5135 شخصاً منذ انطلاق الاحتجاجات وفتح تحقيقات في “عدة جرائم”. وقال وزير الداخلية ييرلان تورغومباييف في تصريحات إعلامية إن دماراً لحق بأكثر من 100 مركز تسوق ومقر بنكي ونحو 400 سيارة معظمها تابعة للشرطة. ووفقا للداخلية، فقد لقي 16 من قوات الأمن حتفهم في الاضطرابات، كما أصيب نحو 1300 من قوات الأمن والجيش وغيرهما من الأجهزة الأمنية في الاشتباكات.
وكانت سلطات أعلنت في وقت سابق مقتل أكثر من 40 شخصا بينهم عناصر من قوات الأمن، وأتخذ الرئيس قاسم غومارت توكاييف، قرار بأقالة الحكومة وقادة بارزين في مجلس الأمن القومي، كما أعلن حالة الطوارئ في البلاد.
لما تشهدهه كازاخستان منذ أيام من موجة شديدة من الاحتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات فى المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد فى أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى فى البلاد.
تعليق وزارة الخارجية الروسية علي تصريحات بلينكن بشأن كازاخستان
ومن جهة أخرى، انتقدت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التي قال فيها إن انسحاب الروس من كازاخستان سيكون “صعبا جدا”، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حول تصريحات بلينكن بشأن دور روسيا في كازاخستان “إن الأمر يتعلق برهاب روسيا، ومجرد ثرثرة طفولية وهراء ولا تستند إلى أي أدلة”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “إرسال قوات حفظ سلام من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان تم بشكل قانوني تماما”.