فوضى في البرلمان العراقي ونقل رئيس الجلسة المؤقت إلى المستشفى
رفعت جلسة البرلمان العراقي للتداول بعد خلافات بين الإطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري بشأن الكتلة الأكبر، وذلك بعد أن تقدم الإطار التنسيقي الشيعي بتواقيع 88 نائبا لتسجيله كأكبر كتلة في البرلمان العراقي.
وأثناء ذلك، تم نقل رئيس السن في البرلمان العراقي إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية.
ورئيس السن في البرلمان العراقي أصيب إثر تدافع بين أعضاء كتل نيابية مختلفة في مجلس النواب، وفقا لما أوردته سكاي نيوز عربية.
وكان البرلمان العراقي المنتخب حديثا بدأ أولى جلساته، اليوم الأحد، في خطوة تعبد الطريق أمام النواب لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، وسط انتظارات واسعة في الشارع الذي يبدي استياء من تردي الوضع الاقتصادي والخدمات.
ومن المقرر أن ينتخب البرلمان رئيسا له ونائبين خلال جلسته الأولى، ثم ينتخب المشرعون لاحقا رئيسا جديدا للبلاد يكلف أكبر كتلة برلمانية بتشكيل الحكومة.
وأفادت تصريحات صحفية، أنه لم يجر التوصل إلى اتفاق حتى الآن بين الكتل السياسية بشأن الرئاسات العراقية الثلاث، ولذلك، فإن جلسة البرلمان ستقتصر على تأدية النواب لليمين الدستورية.
وأضافت التصريحات، أن الاتحاد الوطني الكردستاني أعلن ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية في العراق.
وهذه الجلسة هي أول جلسة للبرلمان العراقي، منذ أن صادقت المحكمة الدستورية على نتائج الانتخابات قبل أسبوعين.
وتجري هذه الجلسة وسط تحرك قوى سياسية هدفها تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، حتى تكون لها الكلمة الفصل في اختيار الأسماء المرشحة للرئاسات..
ويصر مقتدى الصدر على شكيل حكومة أغلبية وطنية لا مكان فيها للميليشيات ولا للطائفية، وأبرز المرشحين لها حسب بعض المصادر، هو رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.
في المقابل، يضغط الإطار التنسيقي الشيعي لتشكيل حكومة توافقات، من خلال الدخول مع التيار الصدري بكتلة شيعية أكبر، وقطع الطريق أمام اي سيناريو لاستبعاده من المشهد.
لكن قبل تكليف الحكومة، على النواب اختيار رئيس للبرلمان، وهو منصب يحتدم التنافس بشأنه، خاصة بين القوى السنية.