بلينكن: طلبنا من كازاخستان إيضاحات حول استدعاء قوات روسية لبلادهم
طلب وزير الخارجيه الامريكية أنتوني بلينكن، من سلطات كازاخستان توضيحات حول استدعاء قوات روسية إلي البلاد، كما دعا أيضا رئيس كازاخستان بإلغاء أوامر إطلاق النار على المتظاهرين بنية قتلهم.
وقبل ذلك زعم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن كازاخستان ستجد صعوبة كبرى في الحد من “النفوذ الروسي”، بعدما طلبت من موسكو نشر قوات على أراضيها لاحتواء الاضطرابات المستمرة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في واشنطن: “ثمة درس من التاريخ الحديث مفاده أنه ما أن يدخل الروس بلدا ما، فإن إخراجهم يكون أحيانا أمرا بالغ الصعوبة”.
وأضاف: “يبدو لي أن السلطات والحكومة الكازاخستانية يمكنها بالتأكيد التعامل مع التظاهرات بشكل مناسب والحفاظ على النظام مع احترام حقوق المتظاهرين. لذلك لا أفهم بوضوح سبب شعورها بالحاجة إلى دعم خارجي”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق عن هبوط 9 طائرات عسكرية من طراز “إل-76” محملة بجنود ومعدات عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في مطار ألما آتا بكازاخستان.
رد الخارجية الروسية علي تصريحات بلينكن
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، يوم 8 يناير، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التي قال فيها إن انسحاب الروس من كازاخستان سيكون “صعبًا جدًا”، وذلك بعدما طلبت كازاخستان من موسكو نشر قوات على أراضيها لاحتواء الاضطرابات المستمرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حول تصريحات بلينكن بشأن دور روسيا في كازاخستان، “إن الأمر يتعلق برهاب روسيا، ومجرد ثرثرة طفولية وهراء ولا تستند إلى أي أدلة”، مشيرة إلى أن “إرسال قوات حفظ سلام من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان تم بشكل قانوني تمامًا”.
وأكدت زاخاروفا أن “رد الفعل الأمريكي كان هجوميًا وفظًا”، منوهة إلى أنه “لا يمكن للولايات المتحدة أن تكذب بعد الآن وأن تستخدم معايير مزدوجة عند وصف الوضع في كازاخستان على أنه احتجاجات فمن الواضح أنها ليست سلمية”، حسب قولها.