مصر تعرب عن تعازيها لنيجيريا إثر هجمات ولاية زامفارا
أعربت مصر عن تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية نيجيريا الفيدرالية وأُسر الضحايا، جرّاء الهجمات التي شنها قُطّاع طرق بولاية زامفارا شمال غرب البلاد، مما أسفر عن أكثر من مائتيّ ضحية من المدنيين الأبرياء.
وأكدت مصر، حكومةً وشعباً، على وقوفها جنباً إلى جنب بجوار حكومة وشعب نيجيريا الشقيقة في هذا الظرف الأليم، مشددةً على تضامنها مع نيجيريا في مواجهة كافة أشكال العنف.
وكان لقى عشرات المواطنين في حافلة بولاية سوكوتو النيجيرية، حتفهم حرقا، بعد أن أضرم مسلحون النار في حافلة، ما أدى لاحتراقها.
وقال سانوسي أبو بكر، المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو الشمالية الغربية، إن الحافلة كانت تقل 24 راكبا عندما أضرم مسلحون النيران فيها، وإن 7 أشخاص نجوا مصابين ونقلوا إلى المستشفى.
في حين نقلت رويترز عن 2 من السكان الذين وصلوا إلى مكان الحادث وساعدا في انتشال الجثث قولهم إن “الحافلة كانت مكتظة، وأن الجثث أحرقت بشكل يتعذر التعرف عليه”، حيث “أحصوا أجزاء من أجساد ما لا يقل عن 30 شخصا، من بينهم نساء وأطفال”.
وأشار بعض السكان إلى أن “القرويين تعرضوا لكمين على طريق يربط منطقة سابون بيرني الحكومية المحلية وقرية جيدان باوا في ولاية بورنو”، وفق رويترز.
وشن مسلحون معروفون محليا باسم قطاع الطرق في العام الماضي هجمات عنيفة استهدفت القرويين والمسافرين على الطرق السريعة وخطفوا المئات من تلاميذ المدارس طلبا للفدية في شمال البلاد، إذ يتحرك قطاع الطرق على دراجات نارية، ومن المعروف أنهم يختبئون في الغابات، حيث غالبا ما يحتفظون بالضحايا المختطفين في انتظار دفع الفدية.