بعد عام على “بيان العلا”.. دبلوماسي إماراتي: ننظر بثقة لتعاون يفضي إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الخليجي
أوضح الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن بلاده تنظر بثقة لتعاون يفضي إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الخليجي والعربي.
وأفاد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات بأنه مع مرور أكثر من عام على اتفاق العُلا وبجهد سعودي مقدّر ننظر في الإمارات بكل ثقة إلى المستقبل.
وأضاف قرقاش في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع تويتر أن بلاده تنظر بكل ثقة إلى مزيد من التعاون المفضي لتعزيز الازدهار والاستقرار وتوطيد العلاقات الخليجية والعربية.
وأكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أن ما يشهده العالم من تحديات يحتم علينا المضي قدماً نحو التكاتف لما فيه خير شعوب المنطقة كافة.
وفي أوائل عام 2021 وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بيان قمة العلا التي عقدت في السعودية.
وأسس بيان العلا للحوار الخليجي بعد تأكيده ضرورة التضامن وتعزيز الأواصر بين دول مجلس التعاون.
وشدد قادة الخليج، في البيان الختامي، لقمة العلا، على أهمية عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، السبت، انطلاق تمرين “درع الإمارات المشترك / 50” في الاتجاه الغربي من المسرح البحري لدولة الإمارات.
يستمر التمرين حتى 14 يناير/كانون الثاني الجاري، ضمن سلسلة تمارين عملياتية مجدولة للعام 2022، بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة الإماراتية بجميع وحداتها الرئيسية.
وصرح اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري قائد العمليات المشتركة بالجيش الإماراتي قائلا: “التمرين هو ترجمة حقيقية لما وصلت إليه القوات المسلحة الإماراتية من مستوى متطور لجميع القدرات البرية والبحرية والجوية لحماية مقدرات ومكتسبات الوطن في مختلف البيئات العملياتية”.
وأضاف: “نحن فخورون بإنجازات الدولة في المجال العسكري على مدى خمسين عاما في أوقات السلم والحرب، ونراهن على قدراتنا العسكرية التي أصبحت محط أنظار وتقدير العالم، وذلك بفضل التوجيهات والمتابعة الحثيثة من قبل القيادة الرشيدة”.
يأتي تنظيم تمرين “درع الإمارات المشترك / 50” في إطار خطة التدريب والتأهيل لرفع مستوى الجاهزية لوحدات القوات المسلحة للدفاع عن حدود دولة الإمارات براً وبحراً وجواً من أي أخطار أو تحديات مستقبلية في كل الظروف والأوقات.
