وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، أن عمليات التدمير جاءت خلال 8 ضربات جوية، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال البيان إن القوة الجوية العراقية نفذت بواسطة طائرات F16 ثماني ضربات، أدت إلى تدمير عدة أوكار لعناصر عصابات داعش الإرهابية قرب الحدود الفاصلة بين قيادتي عمليات صلاح الدين وغرب نينوى.
وأوضح البيان أن الضربات جاءت بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، وبحسب معلومات استخبارية دقيقة لجهاز الأمن الوطني.
يأتي هذا في الوقت الذي استدعت فيه السلطات العراقية مسؤولين سابقين بمحافظة نينوى شمالي البلاد، على خلفية التحقيق في اختفاء مركبات كانت بعهدتهم لدى اجتياح تنظيم “داعش” الإرهابي المنطقة صيف عام 2014.
وكان العراق أعلن، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي ، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.
ولا يزال تنظيم داعش يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014، مستغلاً الثغرات الأمنية الموجودة في المناطق التي يشن الهجوم عليها.
السبت الماضي تسلم العراق من الجانب السوري، 50 متهماً عراقياً ينتمون الى تنظيم داعش.
وقالت الخلية في بيان تلقت شبكة رووداو الاعلامية نسخة منه ان “العراق تسلم 50 متهماً عراقياً ينتمون الى عناصر عصابات داعش من الذين القى القبض عليهم داخل الأراضي السورية سابقاً”.
واضاف البيان أنه “جرت عملية التسليم بالتنسيق بين قيادة العمليات المشتركة والجانب السوري عن طريق منفذ ربيعة، حيث تم تسليمهم الى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.